وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة الشرطة وفرع وزارة الحج بتقصي الحقائق في قضية 200 خادمة تمت اعادتهن من مركز كيلو 9 ومنعهن من التوجه إلى المشاعر المقدسة بسبب التصاريح المزورة، وتضمن التوجيه إرجاع كل المبالغ التي دفعت لصاحب الحملة ومعاقبة المتسببين في ذلك. واوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن شرطة المدينةالمنورة تفاعلت مع قضية الخادمات وتمت متابعة وضعهن وحضر أحد القائمين على الحملة. واضاف انه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية كافة لمثل هذه القضايا مع الجهات ذات العلاقة وأحيلت القضية للجنة الحج بحكم الاختصاص. «المدينة» اجرت اتصالًا هاتفيًا بمدير عام فرع وزارة الحج في منطقة المدينةالمنورة محمد البيجاوي وعرضت عليه القضية ثم سألناه عما اتخذته ادارته من اجراءات بحق المتورطين في تزوير تصاريح حج الخادمات وكيف سيحصل كفلاؤهن على اموالهم التي دفعت لاصحاب مكاتب حجاج الداخل، لكنه اعتذر وقال انه غير مطلع على الموضوع ولا تتوفر لديه اي معلومات. وفيما ذكرنا له أن الامر يقع تحت مسؤوليته كونه مدير لفرع الوزارة بالمدينة وتحال اليه مثل هذه الامور.. اكتفى بقوله «انا احترم الاختصاص وربما تجدون المعلومة لدى ادارة حجاج الداخل». يذكر أن قضية الخادمات والتصاريح المزورة التي استخرجت لهن لأداء الحج نشرت في عدد يوم الجمعة 8 - 12 - 1432 بعد اكتشافها في مركز كيلو 9 بطريق الهجرة آخر مركز يتم فيه التشيك على الحجاج المصرح لهم بالحج حيث اكتشف أكثر من 200 تصريح مزور للحجاج الخادمات ممن يعملن في المدينةالمنورة وقامت الجهات الأمنية بإعادة الحافلة التي تحمل الخادمات الحاجيات للمدينة المنورة وتم إنزالهن في حي الإيجابة بموقع المكتب صاحب الحملة التي تسلم من كل خادمة 3000 آلاف ريال وقامت كل خادمة بالاتصال على كفيلها لكي يأتي ويأخذها من حي الإيجابة وتجمهر كفلاء الخادمات أمام مكتب الحملة المقفل واتصلوا على جميع الأرقام التي في سند تسلم المبلغ منها المقفل ومنها الذي لا يرد عليها والتقت «المدينة» في حينها مع بعض الكفلاء. كفلاء الخادمات وقال فراج العاجوج وناصر الصاعدي: قمنا صباح يوم الخميس 7 - 12- 1432 بإحضار الخادمات لموقع مكتب الحملة بحي الإيجابة موقع تجمع الحجاج الذين سيحجون ممن يعملنا في بيوت المدينةالمنورة ودفعنا 30 آلف ريال قيمة الحملة وتسلمنا سندا بذلك من صاحب المكتب على أن يحجج الخادمات وهو مكتب معتمد ولديه تصريح من وزارة الحج ولكن تفاجئنا عندما اتصلوا علينا الخادمات بعد صلاة العصر يقلن انهم أعيدوا من مركز كيلو تسعة لأن التصاريح التي معهم مضروبة (مزورة) وكل كفيل لخادمته حضر لموقع المكتب لمعرفة ما حدث لخادمته وحضرت الدوريات الأمنية لفك التجمهر حيث وصل عدد المتضررين في عملية النصب لأكثر من 200 خادمة ونطالب من الجهات بالحج بإرجاع المبالغ التي أخذها صاحب المكتب ومعاقبته ومعاقبة من استخرج تصاريح حج مزورة. من جانبهما قال عدنان الحجيلي وبندر الجهني: لدينا خادمات تريد أن تحج واتفقنا مع مكتب بحي الإيجابة مكتب معتمد لخدمة الحج والعمرة ولديه لوحة رسمية وتصاريح رسمية وسند قبض ومع هذا نصب على الخادمات حيث كل خادمة دفعت ثلاثة آلاف ريال مقابل إيصالها لمكة والمشاعر المقدسة والعودة للمدينة وحضرت لمكتب الحملة في يوم 25 ذي القعدة، قال صاحب المكتب: التصاريح نحصل عليها يوم 7 من شهر الحج ورفض إعطاءنا التصاريح في يدنا وقال ممنوع التصريح يحمله الحاج وإنما يكون مع قائد الحافلة التي ستنقل الحجاج لمكة وعندما صعدوا الخادمات للحافلة وودعناهم الساعة التاسعة من صباح الخميس تفاجئنا أن الخادمات منعوا من الذهاب لمكة بحجة أن التصاريح التي خرجت لهن مزورة وأنزلهن بدون إقامتهن وفي النهاية هي عملية نصب لا أنهن ذهبن للحج ولا أعيدت فلوسهن ولا إقامتهن ولا ندري أين نتجه ومن ينصفنا وكيف حملة حج معتمدة ليس لها رقم هاتف معتمد من قبل وزارة الحج جميع الأرقام التي في السند هي أرقام بدون اسم موظفين حملات مكاتب الحج مؤقتين كل هذا يساعد أصحاب الحملات الوهمية للنصب والاحتيال على الآخرين..