أثبت رجال الطوارئ الخاصة أن التعامل مع الآخرين فن لا يدركه إلاّ قلة من الناس، وذلك على الرغم من تنوع شرائح وثقافات الحجاج وتعدد لغاتهم ولهجاتهم. ولم يقف دور رجال الطوارئ الخاصة عند حفظ الأمن فقط، بل تعدّى إلى ما هو أبعد من خلال مساعدة الآخرين، ورسم البسمة لتعانق شفاههم الأمر الذي غرس محبتهم في نفوس حجاج بيت الله الحرام. وأبدى رجال الطوارئ الخاصة سعادتهم وفرحتهم الكبيرة وهم يساندون وينظمون الجموع الغفيرة من الحجاج بالمشاعر المقدسة. وأكدوا أن خدمة الحاج شرف لا يضاهيه شرف، وتاج فخر على رؤوسهم لاسيما وأن الحجاج هم ضيوف الرحمن وخدمتهم واجب على كل مواطن.