لم تقتصر خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة على الكشافة المتطوعين، بل انضم اليهم «محتسبون» من كل الفئات والمهن ارادوا الثواب عندما قرروا خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة سواء عن طريق الارشاد او الوعظ . ومنهم المهندس والمحامي والمعلم . يقول يوسف، الذي يعمل محامياً ويحمل شهادة جامعية في الشريعة، انه جاء إلى المشاعر من الطائف مع مجموعة من الشباب كل منهم يحمل مؤهلاً علمياً مختلفاً إلا أن هدفهم واحد. واضاف : أقوم بعمل «الحسبة» والتوجيه للحجاج ونصحهم وإرشادهم إلى الأعمال الصحيحة في الحج وتحذيرهم من المخالفات الفعلية والقولية التي قد يرتكبها البعض جهلاً منه لعدم المعرفة بأحكام وفقه المناسك. واقال : أنا وزملائي نعمل من أجل طلب الأجر والمثوبة من الله تعالى . وعن أكثر المخالفات التي شاهدوها خلال عملهم بالمشاعر يقول: هناك اعتقادات خاطئة لدى بعض الحجاج وخاصة القادمين من خارج المملكة قبل الاعتقاد بضرورة الوصول إلى بعض الأماكن وصعود الجبال في المشاعر والتبرك بها إضافة على الأخطاء في الأدعية التي يظن البعض سلامتها من المحظورات الشرعية