أكد عضو شباب الثورة السورية بالقاهرة ملهم الخن ان نيران الدبابات السورية تواصل قتل المدنيين وأن القوات السورية قتلت خمسة شهداء عقب صلاة العيد امس بعد أن قتلت 29 شهيدا ليلة عيد الاضحى المبارك في مدينة حمص المحاصرة ليرتفع عدد القتلى ليلة ويوم العيد الى 89 شهيدا على الاقل. وأضاف ان وفدا من المعارضة السورية التقى الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وابلغه كل خروقات النظام السوري لخطة العمل العربية التي وافق النظام السورى على تنفيذها فورا ولم يتم التنفيذ بعد مرور اسبوع من توقيعها من قبل النظام السوري. وقال ان المعارضة ترى ان موقف الجامعة العربية لم يتخط مرحلة الاعراب عن القلق وانها تقف مكتوفة الايدي تجاه النظام السوري وتدعو المعارضة الجامعة لعقد اجتماع طارئ، كما ورد في البيان الصادر عن اجتماعها الاخير وأعرب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عن قلقه من الانباء التي تشير الى استمرار اعمال القتل في سوريا بالرغم من دعوة الجامعة الى الوقف الفورى لجميع اشكال العنف ضد المدنيين الابرياء وسحب الآليات العسكرية من المدن السورية، وقال العربى أنه في حال فشل خطة العمل العربية لتسوية الأزمة في سوريا، فسيكون لذلك عواقب «كارثية» بالنسبة لسوريا والمنطقة، داعيا دمشق إلى وقف «نزيف الدم» كما دعت الخطة العربية والتي اعلنت سوريا بقبولها. وقال العربي، وفق بيان صادر عن الجامعة ان «فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سوريا والمنطقة بمجملها»، في إشارة إلى الخطة العربية لوقف أعمال العنف وبدء حوار وطني. وقال بيان المرصد السوري لحقوق الانسان أمس ان ثلاثة محتجين اصيبوا برصاص قوات الامن في بلدة دايل الجنوبية مضيفا ان أربعة من أفراد ميليشيا موالية للاسد قتلوا في القتال مع المنشقين على الجيش بالقرب من بلدة خان شيخون شمالي حمص. وقال المرصد ان عدة آلاف من المعزين قاموا بمسيرة في خان شيخون في جنازة جندي عمره 20 عاما وشرطي رفض اطلاق النار على المحتجين وأعدم على الفور. بينما قالت الوكالة العربية السورية للانباء انه تم الافراج عن 553 معتقلا يوم الثلاثاء بمناسبة عيد الاضحى. ويقول نشطون حقوقيون ان عشرات الالاف من السوريين اعتقلوا منذ بداية الانتفاضة وان الاف الاشخاص في عداد المفقودين.