قررت القوى السياسية والأحزاب في مصر عدم إقامة أي مليونيات احتجاجية خلال الأيام المقبلة، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، على أن يتم الإعلان إلى مليونية جديدة يوم 18 نوفمبر الجاري. وساد الهدوء أمس ميدان التحرير بقلب القاهرة الذي خلا تمامًا من أي معتصم، وعادت حركة المرور إلى طبيعتها بشكل كامل. وشهدت حركة المرور للسيارات في شوارع وسط المدينة انسيابًا واضحًا، وانتشرت أعداد قليلة من العربات العسكرية والأمن المركزي للحفاظ على انسيابية سير الحركة في الميدان والشوارع المحيطة. وبدأت حركة التجارة والنشاط تعود لمعدلاتها الطبيعية في المحال ومكاتب الشركات السياحية وغيرها الموجودة في ميدان التحرير، حيث انتعشت الحياة وقام الكثير من الأهالي بشراء مستلزماتهم من العيد. ومن جانب آخر دعا الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية القوى السياسية والأحزاب إلى مليونية كبرى يوم 18 نوفمبر الجاري اعتراضًا على وثيقة الدستورية التي أطلقها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء وتم رفضها من أغلب القوى السياسية. وقال العوا إن الوثيقة ليست بها معايير للاختيار ولكنها وثيقة إملاء لإرادة المجلس العسكري على الشعب المصري.