يستعيد ميدان التحرير اليوم ذاكرة المليونيات الحاشدة، بمليونية ضد وثيقة المبادئ فوق الدستورية التي أعدها نائب رئيس الوزراء للتحول الدسمقراطي والتنمية السياسية الدكتور على السلمي. وأعلن التحالف الديمقراطى من أجل مصر الممثل في مرشحي رئاسة الجمهورية وأكثر من 15 حزبا والحركات الشعبية والثورية، أنهم متمسكون بالوثائق الاسترشادية التي سبق التوافق عليها وهي وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف لافتين إلى أنهم سيشاركون في مليونية اليوم التي دعا اليها مرشح رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل من أجل حماية الديمقراطية وإعلاء الإرادة الشعبية التي تعد من أهم أهداف ثورة 25 يناير. وقال التحالف في بيان له إن لجنة المتابعة التي تم تشكيلها لمتابعة الوثيقة لم تصل إلى الصيغة النهائية المأمولة التي تحقق السيادة للشعب، وتساعد على التوافق الوطني، خاصة في هذه الظروف التي يستعد فيها الشعب المصري لانتخابات برلمانية حرة كخطوة أولى نحو انتقال السلطة إلى حكم مدني منتخب.وكانت القوى السياسية المشاركة في مؤتمر التحالف الديمقراطي الذي عقد يوم 13 الجاري منحت المجلس العسكري ومجلس الوزراء مهلة حتى أول من أمس الأربعاء لقبول المطالب المتعلقة برفض وثيقة السلمي والعودة للوثائق الأولية التي تمت الموافقة عليها من قبل القوى السياسية. وأعلنت الجماعة الإسلامية موافقتها على المشاركة رسميا في مليونية "جمعة حماية الديمقراطية" اليوم للتعبير عن موقفها تجاه وثيقة السلمي وعدم الاستجابة للقوى السياسية المطالبة بتعديلها، من جانبه أعرب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا عن قلقه بشأن عدم إجراء الانتخابات البرلمانية متهما قوى لم يسمها بالرغبة في تعطيلها.بدوره أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن المصدر الوحيد للشرعية هو الشعب مشددا على أن حشد اليوم في ميدان التحرير ضروري وواجب". فيما المح مصدر ل "الرياض" الى ان اتجاها لتجميد وثيقة المبادىء فوق الدستورية عقب حالة اللغط من جانب القوى السياسية وخاصة الدينية منها "الاخوان المسلمين والسلفيين" وذلك قبيل جمعة "المطلب الواحد" اليوم، وقال مصدر عسكرى مسئول ان دور قوات الجيش يتركز خلال جمعة اليوم على تأمين المنشئات الحيوية دون أي تواجد لعناصر من القوات المسلحة في ميدان التحرير.