يحمل برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» إلى المحفل العالمي الذي يعقد في أسبانيا يوم 14 نوفمبر الجاري خلاصة مشروعه لمكافحة الفقر، وتجربته في مجال تأسيس بنوك الفقراء التي يقودها الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس أجفند في العالم العربي وأفريقيا. ويشارك أجفند - في المؤتمر الدولي للإقراض متناهي الصغر الذي تستضيفه أسبانيا، على مدى 4 أيام ، ضمن سلسة القمم العالمية التي تبحث في قضايا الفقر وآليات معالجته. ويشارك برنامج أجفند في قمة مدريد برصيد كبير من النجاح في مجال «بنوك الفقراء»، والمشاركة في المساعى العالمية لاحتواء الفقر، ودمج الفقراء في عملية الانتاج. ويقدم في القمة العالمية حقائق ملموسة ونماذج من نجاح بنوك الفقراء في المنطقة العربية، والتقدم الذي أحرزه برنامج الخليج العربي للتنمية في تأسيس بنوك الفقراء. ويحمل أجفند إلى قمة أسبانيا قصص نجاح لآلية التمويل الأصغر، وخدمات بنوك الفقراء التي استفاد منها مليون مواطن عربي عبر البنوك التي أسسها في المنطقة العربية بمشاركة الحكومات والقطاع الخاص (في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسوريا)، ولا تقف تجربة أجفند عند هذه البنوك الأربعة فهناك بنك الفقراء الذي دخل طور التنفيذ في السودان ولبنان. وينقل أجفند تجربته إلى غرب أفريقيا حيث تجرى التجهيزات لتأسيس بنك للفقراء في سيراليون. ودأب برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، باعتبار أن مكافحة الفقر همًّا عالميًّا مشتركًا، في اطلاع العالم على الجهود التي يبذلها لتطويق هذه الظاهرة المعوقة للتنمية، ومن هذا المنطلق شارك في المؤتمر الإقليمي للإقراض متناهي الصغر بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان فى شهر أكتوبرمن 2004، والذى كان من الأحداث المهمة التي عززت مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز لإنشاء بنوك الفقراء في المنطقة العربية.