يحمل برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» في قمة الإقراض متناهي الصغر، التي تعقد في فلدليد في إسبانيا خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الحالي، خلاصة مشروعه لمكافحة الفقر، وتجربته في مجال تأسيس بنوك الفقراء التي يقودها في العالم العربي وأفريقيا الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند. يشارك «أجفند» في قwمة مدريد برصيد كبير من النجاح في مجال «بنوك الفقراء» والمشاركة في المساعي العالمية لاحتواء الفقر، ودمج الفقراء في عملية الانتاج. ويقدم أجفند في القمة العالمية حقائق ملموسة ونماذج من نجاح بنوك الفقراء في المنطقة العربية، والتقدم الذي أحرزه برنامج الخليج العربي للتنمية في تأسيس بنوك الفقراء. وبدأت مؤتمرات قمة الإقراض الأصغر العالمية والإقليمية التي تنظمها حملة قمة الإقراض الصغير، منذ العام 1997، عندما أطلقت حملة مدتها تسع سنوات للوصول بحلول عام 2005 إلى 100 مليون من أفقر الأسر في العالم، خاصة النساء، للحصول على تمويل لمشاريعهن الصغيرة، وتزويدهن بخدمات مالية وتجارية، وتمكينهن من الخروج من دائرة الفقر. ويحمل «أجفند» إلى قمة فالديد قصص نجاح لآلية التمويل الأصغر، وخدمات بنوك الفقراء التي استفاد منها مليون مواطن عربي..عبر البنوك التي أسسها في المنطقة العربية، بمشاركة الحكومات والقطاع الخاص (في كل من الأردن ، واليمن ، والبحرين ، وسورية)، ولاتقف تجربة «أجفند» عند هذه البنوك الأربعة فهناك بنك الفقراء الذي دخل طور التنفيذ في السودان ولبنان، وينقل أجفند تجربته إلى غرب إفريقيا، حيث تجرى التجهيزات لتأسيس بنك للفقراء في سيراليون.