أكد المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الدكتور عبدالمحسن القفاري أن قرار خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، قرار إستراتيجي حكيم، يرسِّخ ما يعلمه الجميع عن قوة هذه الدولة، وتماسكها، وريادتها العالمية، ويصب في مصلحة الوطن والمواطن بشكل كامل. وبيّن القفاري أن سمو ولي العهد الأمير نايف -حفظه الله- كانت له الإسهامات الطولى في الحفاظ على استقرار ورخاء المملكة، كما تبنى سموه بشكل ملموس قضايا الأمن المصيرية، والحفاظ على هوية أبناء المملكة الثقافية والفكرية لئلا تخطفها أيدي الضلال أو الانحراف، التي طالما حاولت الإساءة للمجتمع السعودي الذي بقي عصيًّا في وجه حملات الإضلال والإغواء بفضل الله أولاً، ثم بفضل السياسة الحكيمة والواعية التي نهجها قادة هذه البلاد في تكوين الإنسان السعودي المحصّن ضد جميع هذه المحاولات.