إن سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- كانت له الإسهامات الطولى في الحفاظ على استقرار ورخاء المملكة كما تبنى سموه بشكل ملموس قضايا الأمن المصيرية والحفاظ على هوية أبناء المملكة الثقافية. وافتخارنا الشديد بصدور الأمر الملكي بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ليس له حدود، كونه قراراً حكيماً يصب في مصلحة الوطن من خلال اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب. إن صدور القرار سيكون له الدور في مواصلة مسيرة نهوض الوطن وتقدمه، فالأمير نايف سيواصل –بمشيئة الله- مسيرة عطائه في خدمة الوطن وتعزيز مصالح الوطن والمواطنين، فالجميع يعلم بأن سموه حمل هموم الوطن ورقيه ورفعته في قلبه وعقله ووجدانه، وساهم بفكره وجهده في مسيرة تطوير المملكة وتقدمها الحضاري. اختياره وليا للعهد قرار استراتيجي حكيم يرسِّخ ما يعلمه الجميع عن قوة هذه الدولة وتماسكها وريادتها العالمية ويصب في مصلحة الوطن والمواطن بشكل كامل، وإضافة حقيقية دفع بها خادم الحرمين الشريفين لدعم برامج التنمية التي أطلقها مؤخرا والهادفة إلى النهوض بالوطن وتحقيق رفاهية المواطن ، حيث إن الخبرات القيادية والإدارية التي اكتسبها سموه من خلال تقلده العديد من المناصب منذ نعومة أظافره ستنعكس ايجابياتها المستقبلية على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والتنموية. من منسوبي مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية