ترك عمال الإنقاذ اليوم الاثنين سفينة معطوبة اصطدمت بحيد بحري نيوزيلندي منذ ما يقرب من شهر بعدما جدد تحذير من سوء الأحوال الجوية المخاوف من أنها قد تنشطر وتغرق . وجاءت هذه الخطوة بعدما قالت السلطات إنها نقلت ألف طن جديدة من زيت الوقود الثقيل من السفينة رينا التي جنحت على الساحل الشرقي من ميناء تاورانجا فى الخامس من أكتوبر الجارى وأنه ما زال هناك 358 طنا من الوقود باقية. وكانت فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن لشفط زيت الوقود خارج سفينة الحاويات البالغ حمولتها 47 ألف طن قبل أن تنشطر؟؟ويزداد الأمر سوءا فيما يعتبر بالفعل أسوأ كارثة بيئية بحرية تشهدها البلاد.يذكر أن نحو 360 طنا من النفط تسربت من السفينة التي ترفع علم ليبيريا بعد جنوحها على الحيد البحري وهي على بعد 22 كيلومترا قبالة تاورانجا ما تسبب في تلوث بعض من أنظف الشواطئ ذات الرمال البيضاء ونفوق 1365 طائرا بحريا و13 من حيوان الفقمة.وينتظر قائد السفينة وضابط الملاحة وهما فلبينيان المحاكمة بتهم تتعلق بالحادث.وقالت الهيئة البحرية النيوزيلندية المشرفة على عملية الإنقاذ إن هناك توقعات بحدوث أمواج يصل إرتفاعها إلى خمسة أمتار خلال فترة 24 إلى 48 ساعة المقبلة قد تجعل من الخطر مواصلة محاولات شفط النفط من السفينة إلى سفينة صهريج.كما توقعت الارصاد الجوية هبوب رياح بسرعة 55 كم/الساعة. وقال رئيس وحدة الإنقاذ البحري النيوزيلندية كيني كراوفورد إن السفينة التي تصدعت من المنتصف وبات أمامها من 21 إلى 22 درجة قبل أن تنقسم ولا تزال في وضع محفوف بالمخاطر تحت رحمة الطقس وأمواج المد.