وصلتنا رسالة من توفيق خليل حسان أحد مبتعثي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في جامعة برايتون البريطانية، حيث يشكو من المشاكل التي تسببت بها المؤسسة على حد قوله، وذكر توفيق بعضا منها قائلا: إنه عندما بدأنا دراسة اللغة فوجئنا بوضعنا كطلاب سعوديين مع بعضنا البعض في فصول صغيرة وغير مجهزة للتعليم مع عدم وجود طلاب اجانب يتم ممارسة اللغة معهم، علماً أنه من ابجديات تعلم اللغة ممارستها بشكل يومي، وعدم إعطائنا فرصة في تمديد فترة دراسة اللغة التي لم تكن كافية بشهادة المسؤولين عن البرنامج بالجامعة نفسها، وعدم مساواتنا بالمبتعثين الآخرين، وبعد إفادتنا من قبل الملحقية الثقافية أن المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني قامت بالتمديد لبعض زملائنا في مدن اخرى، وتزوير المدرسين لدرجات اختبارات اللغة وتجاوز الدروس المهمة بحجة عدم كفاية الوقت المحدد لدراسة اللغة، وقال توفيق إن ذلك إن دل على شيء فهو يدل على فشل البرنامج، وكذلك من ضمن المشاكل اجبار الكثير من الطلاب على الدخول للمرحلة الأكاديمية مع احتياجنا للغة الانجليزية، وعند سؤال المسؤول عن البرنامج اقر بأن المؤسسة رفضت التمديد، وتغيير التخصصات الأكاديمية التي تم ابتعاثنا من أجل دراستها، وحين طلبت الجامعة من المؤسسة بالسماح للطلاب بالدخول للسنة الاولى بدلا من السنة الثانية كان الرد بالرفض من قبل المؤسسة