قتل ما لا يقل عن 22 متظاهرا مناديا بالديمقراطية بمختلف أنحاء سورية اليوم الجمعة بنيران أسلحة حكومية واجهت مسيرات للمتظاهرين الداعين لأن يلقى الرئيس بشار الاسد نفس مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وقتل القذافي أمس الخميس على يد مقاتلين تابعين للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الحاكم وحملت مجموعة من الأشخاص في شوارع حمص لافتة كتب عليها "يا سوريا ، لا تخافي ، بشار بعد القذافي" ونشرت صحفة الثورة السورية لعام 2011 على موقع "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعي صور الاحتجاج وتوعد المشاركون في الاحتجاج "بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وعصابته على الجرائم التي اقترفوها" وقوبلت المظاهرات التي بدأت عند الفجر بالدعوة للاطاحة بالاسد ، بقوة من قبل القوات الحكومية التي تحركت لتفريق العديد من المسيرات في حمص مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له بمقتل ستة اشخاص ، بينهم طفلان ، اثر اطلاق قوات الامن النيران الكثيفة على مشيعيين لاحدى الجنازات في محافظة درعا المضطربة جنوب البلاد وشهد عدد من المدن السورية احتجاجات حاشدة في أعقاب صلاة الجمعة واندلعت المظاهرات تلبية لدعوة عبر شبكة الانترنت للمشاركة في "جمعة شهداء المهلة العربية "في إشارة إلى المهلة التي محنتها الجامعة العربية للحكومة السورية لمدة 15 يوما كي توقف العنف وتجري محادثات مع المعارضة.