قال نشطون ومقيمون ان مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي أجج مظاهرات في أنحاء سوريا بعد صلاة امس الجمعة طالبت بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وواجهت انتشارا أمنيا مكثفا بشكل أكبر من الطبيعي. وقال شاهد ان متظاهرين في بلدة معرة النعمان بمحافظة ادلب في شمال غرب سوريا رددوا هتافات قالوا فيها ان القذافي قتل وانه حان وقت الاطاحة بالاسد. واكد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس مقتل عشرة اشخاص برصاص الامن بينهم سبعة في حمص واثنان في حماة وواحد في جاسم التابعة لريف درعا مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع الوكالة ان «سبعة اشخاص قتلوا في حمص (...) ومواطنين في حماة وآخر في مدينة جاسم»، موضحا ان «آخرين جرحوا عندما اطلق رجال الامن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط يوم امس الجمعة في البلدة». وخرجت عدة تظاهرات في ريف ادلب وريف دمشق الجمعة «تبارك» للشعب الليبي بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي وتتوعد الرئيس السوري بأن «دوره آت» . وخرجت عدة تظاهرات في ريف ادلب وريف دمشق الجمعة «تبارك» للشعب الليبي بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي وتتوعد الرئيس السوري بأن «دوره آت» . واكد المرصد حدوث «اطلاق نار كثيف في حمص حيث تمركز ناقلات جند مدرعة الى ساحة المريجة والى اول شارع حي باب السباع». واوضح ان «تظاهرة حاشدة خرجت في قلعة المضيف بسهل الغاب في ريف حماة ردا على ممارسات القوات السورية في قرى سهل الغاب».وتابع ان «قوات الامن لاحقت متظاهرين خرجوا من بعض مساجد الاحياء الجنوبية لمدينة بانياس وتداهم الآن بعض المنازل التي يعتقد ان المتظاهرين دخلوا اليها». وفي ريف ادلب «فرق الجيش المظاهرة عند الجامع الكبير ببلدة كفرومة وتجمع المتظاهرون مرة ثانية في الحارة الشمالية حيث تجري حالة كر وفر مع الجيش» بحسب المرصد. من جهتها اشارت لجان التنسيق المحلية في ريف دمشق الى «انتشار للجيش في سقبا وكفربطنا وحمورية وجسرين والى اقامة حواجز جديدة لتفتيش المارة والمركبات، كما اعتلى قناصة اسطح المباني في سقبا».واضافت ان «كافة مساجد مدينة القصير في ريف حمص اغلقت من قبل القوى الأمنية واعلان عن حظر تجول في المدينة». كما اعلنت قوات الامن عن حظر كامل للتجول عبر مكبرات الصوت في انخل بريف درعا.