قالت ديلما روسيف رئيسة البرازيل أمس الأول الخميس إنها لن تصدر حكمًا مسبقًا على وزير الرياضة في البلاد وأرادت إجراء تحقيق شامل في مزاعم بالفساد ضده. واتهم اورلاندو سيلفا بالحصول على 40 مليون ريال (23 مليون دولار) من عقود حكومية لمصلحته وللحزب الشيوعي في البرازيل وهو جزء من التحالف الحاكم لروسيف. وقد تؤدي الفضيحة إلى إعاقة استعدادات البرازيل لاستضافة كأس العالم لكرة 2014 واولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو. وقالت روسيف للصحفيين في انجولا اثناء جولة افريقية لها «من المهم أن نفترض في الناس البراءة. أتعامل مع الأمر بهدوء شديد ويهدف موقفي لحماية ليس فقط الحكومة بل مصالح البلاد أيضًا». وأضافت «لن تصدر الحكومة حكمًا متسرعًا على أي شخص». وكانت مجلة فيجا الاسبوعية واسعة الانتشار ذكرت في مطلع الأسبوع أن سيلفا كان يحصل على 20 في المئة من عقود مشروعات عامة لنفسه ولحزبه الشيوعي. وينفي سيلفا ارتكاب أي مخالفة وقال: إن مصدر الاتهامات أحد الذين ألقي القبض عليهم في العام الماضي أثناء تحقيق في مزاعم بقيام الحزب الشيوعي بجمع أموال بطريقة غير مشروعة.