خيّم الحزنُ على مدرسة زينب بنت خزيمة لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الدمام، بعد أن تُوفيت دارسة تبلغ من العمر 50 عامًا إثر سقوطها فجأة داخل المدرسة. وقالت مصادر «المدينة» من داخل المدرسة إن الدارسة لم تكن تعاني من أي مرض، وحضرت صباحًا إلى المدرسة، ودرست، وحفظت القرآن، وعند الانتهاء من الدراسة، جلست على أحد الكراسي بانتظار ابنها لأخذها من المدرسة، وفجأة سقطت من على الكرسي أرضًا، وتوفيت على الفور، ورغم محاولات الإنقاذ، والإنعاش، إلاّ أن القدر كان أسرع من ذلك كله. وأضافت المصادر: تم استدعاء سيارة الهلال الأحمر بعد أن عجزت إدارة المدرسة عن الاتصال بابن المتوفاة الذي لم يجب على هاتفه، وتم نقل السيدة إلى المستشفى حيث تأكدت وفاتها نتيجة سكتة قلبية. وقد أوقفت إدارة المدرسة الدراسة خلال هذا اليوم لدخول المعلمات والدارسات في نوبة حزن وبكاء، خاصة وأن الدارسة كانت تتمتع بخلق رفيع، وتربطها علاقات جيدة مع الجميع.