كشف نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ل «الأربعاء» عن خطة الأسابيع الثقافية للعام المقبل (1433- 2012)، وبأنها ستحط رحالها في إسبانيا، مشيرًا إلى أن آخر أسبوع ثقافي كان قبل أسبوعين في دولة الهند. وأشاد نائب وزير الثقافة والإعلام بالأمسية الإسبانية التي احتضنها مركز الملك فهد الثقافي بالرياض مساء يوم السبت الماضي ونظمتها الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني بالتعاون مع سفارة إسبانيا لدى المملكة بإشراف وزارة الثقافة والإعلام. وقال الجاسر: لقد استمتع الحضور بإبداعات رائعة وجميلة كان من أبرزها فن الفلامنكو الشهير، ونتمنى تكرار مثل هذه الأمسيات في مختلف مناطق المملكة. وأضاف: ما قدمته الفرقة الإسبانية من فنون يعد جزءًا من التواصل بين الشعوب، منوهًا بأن من أهداف الوزارة إقامة مثل هذه الأمسيات في جميع مدن المملكة وليس في مدينة الرياض فقط، بهدف التعريف بثقافات العالم، إضافة إلى إقامة أمسيات سعودية في دول العالم للتعريف بثقافة المملكة لدى الشعوب الأخرى. ومن جانبه أزجى السفير الاسباني لدى المملكة السيد بابلو برابو الشكر للقائمين على هذه الأمسية، مؤكدا أن الفرقة الإسبانية نجحت في تقديم وصلاتهم الغنائية لفن الفلامنكو، مؤكدا أنه لم ير هذا التفاعل من الأداء حتى في إسبانيا نفسها، مرجعًا سبب ذلك إلى التفاعل الذي كان عليه الحضور والذوق الرفيع لهم. كانت الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني وسفارة إسبانيا لدى المملكة قد أقامت يوم السبت أمسية ثقافية إسبانية برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر وسفير إسبانيا لدى المملكة السيد بابلو برابو وعدد من رجال السلك الدبلوماسي وجمهور غفير عاش مع الفن الاسباني على مدى ساعات في ليلة رائعة مع من الليالي الإسبانية في العاصمة الرياض وقد تضمنت الأمسية العديد من الفترات بدأت بفقرة عن أقدم شكل لموسيقى الفلامنغو.