بعد السلام أحب أعرفكم بنفسي، محسوبكم من اللي يمشوا جنب الحيطة ويحسسوا عليها لحْسن بالصدفة تطيح عليهم، لأنو السقيفة ما تطيح إلا على اللي انتو عارفين، خدمت مجتمعي باللي ربي قدرني عليه ودحين أترزق الله من دكاني والحالة مستورة والحمد لله. كيف صرت كاتب يشار له بالإبهام؟ حلمكم علي وأنا أقولكم، جاني يوم واحد صحفي يبغى يسوي معايا لقاء، وبدون احم ولا دستور بدأ يصور الدكان والمقعد والبُشتخته والمشربية، صحت فيه حيلك يا أفندي شايفني انتيكه وألا قرنبع يعني، قال: يا بو عرب أنت لك تجارب وخبرات طويلة من حقنا الاستفادة منها. طبعا بياكل بعقلي حلاوة، لكن على مين يا عبد المعين، قلتلو شوف يا ولدي، جيزي من جيز الناس ولا أحب اللغوصة، لكن لك عندي هرجة، أنت بس روّق المنقا وبلاش شغل الصمرقعو ده، أهبط ع الكرسي واسمعني، كنت أيام الروقان أكتب أوراق عن مشاكل الناس، أيش رأيك تقراها وتنشر المفيد باسمك وتحل عني، وافق الملقوف فزكّنت عليه يردها وما قيست إني أشوفه تاني. لكنه جا وقال أنه عرض الأوراق على شخص مهم في الجريدة، ونصحه إني أكتبها من شور جديد بنفسي وينشروها باسمي، في الأول حسبتها سوطرة واستحياطا سألته طيب بكم، ليكون سعركم غالي وما أقدر ادفعلكم، ضحك الأفندي حتى شفت ضرسه المسوس وقال إن الدفع عليهم، قلت: عجايب، يعني تنشروا كلامي وتدفعولي كمان، صحيح رزق الهبل على المجانين.!! عارف راح تقولوا الصحافة ماهي ناقصة، والكُتاب زي الهم ع القلب، وأكترهم من جماعة مين شايفك يللي في الضلام تغمز، لكن تراني غير، لا عندي فلفسه ولا كلام مدهون، كلو على قدو، ومن خيشو أفتِلوا، لا حأهك عليكم عن إجازاتي في سويسرا و زياراتي للشانزينيزيه( تراني بالقوة كتبتها وياريت يطلع اسبلها صح، وتطلع اسم بلد مو قهوة شبابي زي كتشينو ومنشينو ومدري أيه) ولا حكتبلكم ليش زيمبابوي هاجمت كوستاريكا ولا ليه نيكاراجوا طلعت في أمريكا، أو ليش فصفص أوباما طلع مغشوش، إحنا إشلنا ومال، خلينا في دارنا لا يقل مقدارنا على قول استيته رقية. لكن عاد لا تظنوا إني ميح، ترا عندي أمتن ثانوية عامة ليلي من يوم شقوا طريق الطايف، وأعلى دبلوم آلة كاتبة يوم شقوا طريق الكر، وكنت أشهر كاتب معاريض في زماني، وعمدة في آخر أيامي ألين تقاعدت، أيش تبغوا مؤهلات أكتر من كده، هي يغمة؟ دستوركم، شايف عيون مشرف الصفحة تبغى تبظ وهو يستعجلني ونا بحاول أزيد عدد الكلمات عشان الحسابة تحسب، بعدين عرفت إنو الشغلة شيلة بيلة والمقالة بالقطعة. أشوفكم بخير الأسبوع الجاي. [email protected]