أكدت الشيخة الدكتورة حصة سعد الصباح رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب أن الشراكة الإستراتيجية بين مجلس سيدات الأعمال العرب وغرفة الشرقية ممثلة بمركز سيدات الأعمال تعبر عن التواصل ومتانة العلاقات التي يسعى إليها المجلس للمزيد من الترابط والتقارب بين وجهات نظر سيدات الأعمال والعمل على المزيد من التجارة البينية والتبادل الاقتصادي والقضاء على كل المعوقات التي تواجهها المرأة في الوطن العربي في المجالات المختلفة وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري. وأوضحت الصباح - التي ستشارك في منتدى المرأة الاقتصادي 2011 - الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت شعار (نحو تمكين المرأة اقتصاديا) يومي الأربعاء والخميس المقبلين بمقر فندق الشيراتون بالدمام أن هذه الشراكة تحتل مركزا عاليا ومكانة كبيرة فهي نافذة لنا للوقوف على مساندة المرأة والعمل على تمكينها اقتصاديا بطرح المجالات والسبل التي تساعدها على الاعتماد على نفسها متمنين لهذه الشراكة التواصل الدائم والتعاون المستمر واللقاءات الممتدة للوصول إلى أفضل الطرق لخدمة المرأة العربية عامة والخليجية خاصة، واشارت الى ان الأداء الذي أنتجه منتدى المرأة الاقتصادي خلال النسخ الماضية جعلنا نستمر في مواصلة التعاون والتقارب مع غرفة الشرقية.ونوهت الى جودة الأداء والاهتمام الكبير بشأن المرأة والحرص على تأهيلها وتدريبها بما تقدمه وتطرحه من قضايا في منتهى الأهمية لبناء الكيان النسائي وتزويده بما يؤهله خير تأهيل ويدفعه إلى الاعتماد الذاتي والاستقلالية.وقالت: إننا نتطلع لبقاء هذا الدور لأهميته و نحن نعتبر أنفسنا كمجلس ضلعًا من الأضلاع الرئيسة التي تشارك في العمل على تنمية المجتمع ونحن سعداء بأدائكم وحريصون على الاستمرار مع غرفة الشرقية. وعن تطور أداء سيدات الأعمال خلال السنوات الخمس الماضية و ابرز التحديات الخليجية قالت الشيخة الصباح لن أبالغ لو قلت إننا نفخر يومياً بإنجازات المرأة وعملها الدؤوب من أجل إبراز نفسها وإثبات وجودها وتحقيق آمالها وخاصة المرأة الخليجية رغم التحديات التي تعيشها وتواجهها وتلمسها يوميا كالموروثات الثقافية والعادات والتقاليد الاجتماعية إلا أنها مصرة على نيل حقها وتحقيق مطالبها والعمل على استقلاليتها، لذا فأنا أبارك لها سعيها وجهدها وافتخر بها لأنها رمز للبناء والعطاء وتحدي الصعاب فهي استطاعت أن تخترق الحواجز وتصل إلى سوق الأوراق المالية والبنوك والبورصة والمقاولات.