تسعى البرازيل - التي حققت في دورة الألعاب الأوليمبية ببكين عام 2008 ثلاث ميداليات ذهبية فقط - لكي تصبح عقب أوليمبياد 2016 عاشر أكبر قوة رياضية بالعالم، وفقا لما قاله وزير الرياضة أورلاندو سيلفا. وقال سيلفا في لقاء مع وسائل الاعلام بمدينة جوادالاخارا المكسيكية أمس الأول: «فعلنا مشروعا لدعم الرياضة سيصبح بحلول 2016 نقطة انطلاق نحو مستوى جديد للبرازيل في هذا المجال». وأكد الوزير تأييده للرؤية «الطموحة» للجنة الأوليمبية البرازيلية بتحويل بلاده إلى عاشر أكبر قوة رياضية في العالم عقب أوليمبياد 2016 التي ستستضيفها مدينة ريو دي جانيرو. وأضاف سيلفا: «يمكننا تحقيق نتائج جيدة في ريو دي جانيرو، لأن الدورة ستقام على أرضنا ومشاركتنا ستكون كبيرة، ولكن النموذج الذي فعلناه، يسعى لجعل البرازيل تستمر ضمن أفضل دول العالم الرياضية أيضا بعد 2016». وأشار المسؤول إلى أن بلاده استلهمت مشروعها من نماذج أخرى مثل أستراليا وكوريا الجنوبية، بعد أن نجحتا في الحفاظ على مراكز متقدمة في عدد الميداليات بالأوليمبياد، مع مزج هذا الأمر بخبرة وتجارب دول أخرى مثل إسبانيا التي تبرز بشدة على الساحة الرياضية في كل المجالات، على حد تعبيره. ويتضمن النموذج البرازيلي اعطاء منح للرياضيين لتحفيزهم على تحقيق النتائج ودفع مكافآت لأصحاب المستويات المتميزة وفرص احتلال المراكز الأولى في البطولات العالمية والأوليمبياد. ويسعى المشروع أيضا لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية بشكل يتضمن أيضا منح حوافز مالية وضريبية للشركات التي تدعم وترعى الرياضة. يشار إلى أن البرازيل بها مؤسسة تدعى «البنك الرياضي» بدأت عملها في 2005 ودعمت حتى الآن حوالى 13 ألفا و852 رياضيا بمبلغ تقترب قيمته من 130 مليون دولار.