أثبت الاتحاد أنه فريق كبير يتحدى الأزمات وينتصر على الصعاب.. خاض لقاء الأمس أمام الشباب متصدر الدوري بالعلامة الكاملة بنقص 5 لاعبين «عامود فقري كامل».. نور وأسامة وكريري ومبروك والعنزي، ورغم الغياب وجدلية التأجيل والانشغال الذهني بالمواجهة الحاسمة أمام شونبوك إلا أن العميد سيطر وأخذ المباراة كما يريد ووضع الشباب في خانة اليك، ولو لا الأخطاء الغريبة من حكم اللقاء عبد الرحمن العمري، والمفارقة أن أخطاءه متكررة في مباريات الاتحاد!! والخطأ الآخر والمتكرر أيضاً من الحارس مصطفى ملائكة، ولن نلوم ملائكة لغيابه الطويل منذ أن أضاع بطولة كانت في متناول اليد، ولكن نلوم من فرط في تيسير آل نتيف. لم أفهم ولم أستوعب كيف استمر عمر الغامدي إلى نهاية المباراة ببطاقة صفراء وهو يكرر الخطأ تلو الآخر، وكيف تحتسب ركلة جزاء من الخلف لمصلحة لاعب هو من اصطدم!!. الاتحاد كسب الشباب فنياً ونفسياً ولعبا نظيفا، لأن هدف الشباب الثاني كان هدفاً غير أخلاقي.. لاعب ساقط على الأرض، والشباب ينفذ ويسجل، والحكم لا يكلف نفسه بالاطمئنان على اللاعب المصاب وسلامته. تابعنا مدربين عالميين يرفضون أمثال هذه الأهداف، وتتبعنا خلال الأيام الماضية ووجدنا برودوم يتحدث بمصداقية في الشباب ويعلنها على الملأ أن قرار رفض التأجيل كان جماعياً بمشاركة الإدارة، وربما سيتحدث بصراحة عن الهدف غير الأخلاقي، وبالمناسبة الاتحاد كسب الشباب جماهيرياً أيضاً رغم ان المباراة في ملعب الشباب، فقد تابعنا المدرج الاتحادي، حضور زاهٍ وتشجيع مثالي. مراقب