اجمع سياسيون فلسطينيون وخبير امني على ضرورة تكاتف كل الدول العربية لمواجهة التهديدات الايرانية لامن واستقرار المنطقة وأدانوا مخطط طهران الاجرامى الفاشل لاغتيال سفير المملكة فى واشنطن عادل الجبير وأكد الدكتور عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فى هذا السياق أن محاولة الاعتداء الآثم على سفير المملكة في واشنطن سيكون له اثر سلبي على العلاقات العربية الإيرانية،لكون السفير يمثل دولته في البلد المعتمد بها،وقال إن السعودية لديها من المعلومات الأكيدة حول تورط طهران في تلك العملية. وقال على هامش اللقاء الذي عقد بسفارة فلسطينبالقاهرة أمس الأول ل»المدينة» محاولة اغتيال السفير السعودي لن تضيع في غبار التبريرات الإيرانية التي تدعي أنها مستهدفة وتعيش هاجس المؤامرة من قبل الغرب،والمسألة مكشوفة فحكومة الملالي تعيش عزلة ووضعاً داخلياً «مكهرباً» من خلال العديد من الأزمات الداخلية و تريد نقل معاركها للخارج. الى ذلك قال اللواء دكتور عزت الشيشينى الخبير الامنى إن من حق المملكة أن تقاضى طهران دولياً في محاولة الاعتداء على سفيرها بواشنطن لكون هذا الأمر مخالفا لكافة المواثيق والأعراف الدولية المتفق عليها في حماية السفراء طبقاً لاتفاقية فينيا الدولية،موضحاً أن محاولة ايران ليست هى الاولى للتدخل في شؤون الدول العربية سواء في الداخل أو الخارج فيما تسميه تصدير الثورة واستهداف دول عربية وإسلامية، وإرسال إرهابييها إلى مواقع تريد تمرير جرائمها. واضاف الخبير الأمنى إن المملكة هي الدولة التي تملك المواقف الريادية لدعم الدول الإسلامية عربية وغير عربية،وهي الدولة التي أثبت التاريخ لها الدعم السياسي والمالي الرائد والمنقطع النظير للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى الحكومة واستنكر السفير بركات الفرا سفير فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية محاولة الاعتداء على «الجبير» وقال إنها محاولة «آثمة» بعيدة عن العرف والتقاليد الدولية،وسيكون لها اثر بالغ الخطورة على العلاقات بين الدوليتين من ناحية،والعلاقات الخليجية بصفة خاصة والعلاقات العربية بصفة عامة،وقال انه عمل إجرامي كان نيته الاغتيال،مطالباً بضرورة تكاتف جميع الدول العربية لمواجهة التهديدات الإيرانية التي تقوم بها في عدد من دول المنطقة،وكشف جميع المعلومات المتعلقة بأنشطتها غير المشروعة فى المنطقة.