أعربت شخصيات اردنية عن غضبها من محاولة ايران اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالامريكية معتبرة ان هذه المحاولة تشكل ارهاب دولة داعية المجتمع الدولي الى معاقبة طهران على فعلتها التي تهدد الامن والسلام. واجمعت هذه الشخصيات على ان محاولة ايران استهداف السفير الجبير في واشنطن تشكل مسًا واستهدافًا مباشرا للامن الامريكى والسعودي على السواء مؤكدين على ضرورة معاقبة من كان سيقدم على هذا العمل المشين ومن يقف خلفه في طهران . وقالوا : إن ما فعلته ايران من عمل إثم لا يجب ان يمرّ مرور الكرام ويجب اتخاذ الاجراءات القانونية لجلب العقل المدبر في طهران وتقديمه للعدالة ليكون عبرة لمن تسوّل له نفسه المسّ بأمن الدول الآمنة. واستهجن رئيس مجلس الاعيان الاردني طاهر المصري محاولة الاغتيال التي كان سيتعرّض لها سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن مسجلا ادانة الاردن قيادة وحكومة وشعبا لمثل هذه المحاولة التي تندرج فى اطار الارهاب المنظم والممنهج التي ترعاه جهات عليا. وقال المصري : إن محاولة التعرض لسفير يمثل المملكة العربية السعودية هو استهداف مباشر لقوى الخير الحية التي تمثلها السعودية كما هو اعتداء مباشر على امن الولاياتالمتحدةالامريكية التي كانت ستنفذ العملية على اراضيها لولا قدرة الله معتبرا ما جرى بأنه إرهاب بكل المقاييس. ولفت الى أن المساس بأمن المملكة هو مساس مباشر بمصالح الامتين العربية والاسلامية داعيا الى تقديم الجناة الى العدالة باعتبارهما اداة لتنفيذ عمل ارهابي مقيت لا ترعى به كل الاعراف والقوانين . واستهجن رئيس مجلس النواب الاردني فيصل الفايز التدبير الاجرامي الذي كان يستهدف السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير واصفا هذا العمل بالمشين ويستهدف الامتين العربية والاسلامية مشيرا الى ان مثل هذه الافعال المشينة التي كادت ان تستهدف المملكة العربية السعودية داخل الولاياتالمتحدةالامريكية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك من هي الجهات التي تستهدف الامن والسلام وترعى الارهاب. وقال الفايز ان محاولة طهران اغتيال السفير السعودي تندرج تحت بند الارهاب مع سبق الاصرار داعيا الى معاقبة المجرمين ومن يقف خلفهم لافتا الى ان العالم يقف كله اليوم خلف السعودية التي دفعت وما زالت الاثمان الكبيرة بسبب مواقفها في مواجهة الارهاب ومحاربته. ولفت الى ان تقديم الجناة الى القضاء لا يكفي مؤكدا ان المطلوب معاقبة العقل المدبر لهذه العملية. وقال ان الاردن قيادة وحكومة وشعبا يقفون الى جانب المملكة في محاربتها للارهاب بكل اشكاله سواء ذلك الذي ترعاه بعض الدول او الذي تقوم به منظمات انحرفت عن جادة الصواب . بدوره هنأ نقيب المحامين السابق صالح العرموطي السعودية بنجاة سفير خادم الحرمين في واشنطن عادل الجبير من العملية الاجرامية التي كانت ستنفذها الايادي السوداء مستهدفة الامن والاستقرار مشيرا الى اهمية وضع النقاط على الحروف وكشف ملابسات القضية واسماء من يقف خلفها والعقل المخطط لها . وقال ان العدالة يجب ان تأخذ مجراها بحق من سوّلت له نفسه ارتكاب مثل هذا العمل المعيب معتبرا ان محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن يجب ان لا تمرّ دون عقاب ودون محاكمة امام القضاء الدولي لجميع اطراف هذه القضية سواء من حاول التنفيذ او الذي خطط للعملية برمتها. من جانبه قال عضو البرلمان الاردني خليل عطية : إن الكشف عن مخطط محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن بين بوضوح الجهات الداعمة للارهاب واثبت للعالم ان المملكة ضحية لمثل هذا الارهاب . وقال ان استهداف السفارات والسفراء ما هو الا عمل جبان لا تقدم عليه الا اطراف جبانة تريد من خلفه خلق البلبلة وزعزعة الامن والاستقرار مبينا ان ما جرى ليس اكثر من عمل ارهابي جبان استهدف قوى الخير التي تمثلها السعودية.