واجه الرشيد إبان توليه المسؤولية العديد من الاتّهامات، منها أنه تحوّل إلى مفتٍ وداعية. وقد دعا إلى إصدار قانون حديث للتعليم، يواكب ما استجد في العالم من علم ومعرفة، بدلاً من الاعتماد على وثيقة التعليم الصادرة قبل 40 عامًا، التي لا تزال تمثل الوثيقة الرسمية الوحيدة المعتمدة في النظام التعليمي. وقال عن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي إنه مرموق، وأرجو الله أن ترافقه خطة عملية لاستثمار هؤلاء المبتعثين حين تخرّجهم وعودتهم، وألا يلاقوا مصيرًا شبيهًا ببعض شبابنا الذين لم يجدوا عملاً بعد تخرّجهم في الجامعات. وهو يرى أن صلاح المؤسسة التعليمية التربوية هو الضمان الوحيد لمستقبل بلادنا. والدكتور الرشيد من مواليد محافظة المجمعة عام 1363ه، الموافق 1944م، وحصل على الدكتوراة في إدارة التعليم العالي من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1392ه/ 1972م. وعمل أستاذًا وعميد كلية التربية جامعة الملك سعود، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج 1979- 1988م. والمسؤول عن إنشاء جامعة الخليج العربي بالبحرين، ونائب رئيس الهيئة التأسيسية لها من 1979- 1988م.