روى وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد الرشيد ل«المدينة» فصولا من معاناته أثناء سعيه لتوحيد مناهج الطلاب والطالبات وصلت الى حد اتهامه بمحاربة القرآن الكريم. ورأى الوزير الرشيد إن معظم المنتمين إلى مهنة التدريس غير متخصصين ولا علاقة لهم به، مشيرًا إلى أنهم جاءوا إلى التعليم بعد أن ضاقت بهم الحيل، ولم يجدوا وظائف غير هذا المجال، واصفًا ذلك بأنه أولى المعضلات التي تواجه التعليم في بلادنا. وأشاد بما تقوم به الوزارة حاليًّا من غربلة للمعلمين من خلال إجراء المقابلات، واختبارات القياس. وقال إنه غادر الوزارة تاركا وراءه خطة استراتيجية متكاملة لمدة عشر سنوات، تشمل الكمّ والكيف، بالإضافة إلى مشروعات رائدة منها مشروع الملك عبدالله للتطوير الذي قرر له 9 مليارات ريال. وأشار إلى أنه عندما حارب التلقين الببغائي في التعليم كُتب عنه في الصحف أنه يحارب القرآن.