لا تسأليني غدتْ حاجاتي لم أسْتطعْ أنْ أرى غَايَاتي لسْتُ أريدُ الأماني لهْوًا كلّ الأماني غدتْ آهاتِ ماذا تُريدين منّي عفْوًا عُودي فإنّي أرى حسْراتي لا تغْضبي إنّ هذا عُذْري ماذا تُريدين من نظْراتِ غضّ الشباب الذي من عُمْري إنّهُ مضى لم تَعُدْ أوقاتي الْعَيْشُ عيشٌ مضى لم يَبْق منه سِوَى مكْمَنِ اللّوعاتِ ما قدْ أراهُ قريبًا أضْحى عنّي بعيدًا فيا خطْواتي أرْنو إلى نائحاتِ الطّلْحِ في ساعةٍ قد صَنَعَتْ لحظاتي مَسْتَرْجعًا ما مضى من وَقْتي مَسْتلْهِمًا ما اختفى من ذاتي أضْنيتني يا حمام الْوَرق أدْميتَ قلبي فخذْ زفْراتي عِشْنا بلهوِ الليالي وقْتًا مالتْ بنا صَفوةِ اللّذاتِ ما فات منّي أراه شيئًا يَغْدُو كذا تنتهي حالاتي أرنو بحالي ليومٍ تَدْنو فيه المنايا فيا عَبْراتي مِمّا بقلْبي ذرفْت دمْعًا يا ربْ تجاوزْ عن الزّلاّتِ في 1 / 8 / 1432 ه