يحمل المرشح عبدالغني الأنصاري الكثير من الطموحات والآمال التي يأمل أن يكون فوزه في الانتخابات بمقعد في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، الخطوة الأولى لتحقيق تلك الآمال والطموحات. ويرى الأنصاري، أن المدينةالمنورة تستحق أن ننأى بها عن صغائر الأمور وتوافه الأهداف، وأن نرتقي بها إلى مستوى حلم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن نكون على قدر الأمانة، أمانة مدينة المعرفة الاقتصادية التي تعتمد بالدرجة الأولى على تفاعل القطاع الخاص ومجتمع رجال المال والأعمال، ولذلك فإن الواجب علينا وقد حزمنا الأمر لخوض الانتخابات بالغرفة أن نقدم برنامجًا ينسجم مع تلك الأهداف وأن نفرض وصفة نحسب أنها تخرج الغرفة من توهانها في مقبل الأيام، إن سنحت لنا فرصة القيادة، فإن أول أهدافنا، نسعى بجدٍ لابتكار طرق ووسائل جديدة غير تقليدية لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوصفها عصب الاقتصاد وعموده الفقري، كما ومن أهدافنا الاستراتيجية خلال الدورة الجديدة، السعي لتطوير القطاع الفندقي بالمدينةالمنورة ليكون افضل قطاع بالمملكة، والعمل على انشاء حاضة اعمال للأسر المنتجة. كما نأمل أيضًا من خلال الخطة التي رسمناها أن نسعى لتكوين وبناء شراكات اقتصادية من خلال اتفاقات تعاون مع جميع الغرف التجارية العربية والإسلامية لأجل الاستثمار في مجالات التعدين والسياحة والتقنية والخدمات ضمن الأطر المسموح بها في الأنظمة والتشريعات التي وضعتها الدولة وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات المناط بها تلك الأنشطة. ومن بين أهم الأهداف التي نسعى لتحقيقها بعون الله عز وجل هو تعزيز التواصل الاليكتروني والاستفادة القصوى من تقنية الاتصالات والانترنت لربط رجال الأعمال والمنتسبين للغرفة، وتزويدهم بالنشرات وإصدار مجلة إليكترونية متطورة تكون على تماس مع الأحداث الاقتصادية والتطورات المالية والاستثمارية، ونسعى لتكون المعاملات من خلال الحكومة الالكترونية أسوة بالجهات الحكومية الأخرى في التسديد وإنجاز المعاملات المختلفة، ونسعى كذلك لتأسيس ما يشبه المحرك لخدمة عملاء الغرفة عن طريق موقع متصور للغرفة على شبكة المعلومات «الانترنت«. واضاف: لا شك أن من بين هذه الجهات المسؤولة بشكل مباشر هي الغرفة التجارية والصناعية بالمدينةالمنورة، هذه الغرفة التي تعثرت كثيرًا في مسارها ولم تتوقف أبدًا منذ إنشائها قبل ما يقارب النصف قرن من الزمان في خدمة اقتصاد المنطقة ورجال الأعمال وتلك حقيقة يعرفها القاصي والداني وليست الأشهر الماضية ببعيدة فقد رأى المجتمع وسمع ولم تخف خافية ولا شاردة ولا واردة إلا وكان الناس بها ملء السمع والبصر. أما وقد آن أوان التغيير بحلول موعد الانتخابات لمجلس جديد. السيرة الذاتية: الاسم: عبدالغني بن حماد بن محمد الأنصاري، من مواليد المدينة 1390/07/01، متزوج، المناصب والنشاطات، مكتب بيت الإدارة، بيت الإدارة للمقاولات والصيانة، شركة أنظمة الحماية الغذائية، مؤسسة عبدالغني الأنصاري للتجارة.