سلوى حمدي - الرياض كشفت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل سعود مديرة عام فرع السيدات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أن أعداد المشتركات في الفرع يصل إلى 7 آلاف سيدة أعمال، مشيرة إلى أن العدد في زيادة مطردة. وقالت الأميرة هيلة أن طموحات فرع السيدات كبيرة، ونسعى بما نلقاه من مساندة وعون وتشجيع من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني ثم بجهودنا تقديم كل صور الدعم والمساندة لسيدات الأعمال، وتهيئة البيئة الصالحة للعمل في مختلف القطاعات التي تتناسب مع طبيعتهن، مضيفة إلى أن الفرع حقق نجاحات نعتز بها على هذا الطريق، تزيدنا تفاؤلاً وثقة بالمستقبل، حيث تُشير النسب إلى الازدياد المضطرد لعدد سيدات الأعمال المشتركات بالفرع منذ افتتاحه ليبلغ ما يزيد على سبعة آلاف سيدة. وأشارت خلال كلمتها التي ألقيت في افتتاح ملتقى سيدات الأعمال بالرياض، برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة الشعلان، إلى أن فرع السيدات بغرفة الرياض يقدم خدمات متنوعة لسيدة الأعمال تواكب تنامي دور القطاع الخاص في تنفيذ برامج التنمية من خلال توفير خدمات الاستثمار والمعلومات والتدريب، والخدمات الاستشارية، وتنظيم الندوات والمحاضرات واللقاءات، وإصدار الأدلة والكتب الإرشادية والخدمات الإجرائية للمشتركات، إلى جانب خدمات دعم المنشآت الصغيرة وبحث مشكلات المنشآت وتطوير أدائها من خلال اللجان التي تُشكل من المشتركات ذوات الخبرة والدراية الكافية. يذكر أن أعمال ملتقى سيدات الأعمال يناقش العديد من أوراق العمل التي ترصد النجاحات التي تحقق للمشاريع النسائية، ومدى تفاعل المصانع المتخصصة في احتياجات المرأة في استقطاب الأيدى العاملة النسائية. وأضافت: أن فرع السيدات بغرفة الرياض يحرص على تقديم خدماته للمجتمع المحلي من خلال إعداد البحوث والدراسات عن بعض الجوانب الاقتصادية والتطويرية والاستثمارية بالمنطقة وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في أداء المسؤولية الاجتماعية. وفيما يتعلق بخدمات الفرع للاقتصاد الوطني فهو يهتم بتنشيط العلاقات الاقتصادية الداخلية والخارجية والترويج للفرص الاستثمارية وبحث القضايا والمتغيرات ذات الصلة بالاقتصاد الوطني، إلى جانب الإسهام في تأهيل وتوظيف العمالة الوطنية، والتوعية الإعلامية بالإنجازات التنموية. من جانبها أوضحت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض هدى الجريسي أن هذا الملتقى يهدف إلى بلورة الرؤى حولها، بما يسهم في الارتقاء بهذا القطاع، ويهيئ لبناء بيئة اقتصادية خصبة، تمكن سيدات الأعمال من تفعيل مشاركتهن في مسيرة التنمية، وتعزز دورهن في النهوض بالمجتمع. وقالت الجريسي لعله يستقر في عقول القطاعات الفاعلة حجم الأهمية والدور الذي تلعبه الصناعة كخيار إستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة، وكحجر زاوية في سياسة تنويع مصادر الدخل، وهو ما دفعنا لاختيار موضوع الاستثمار الصناعي النسائي عنوانًا لملتقانا هذا العام، خصوصًا وأن الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تستمر حتى عام 2020م وتضخ فيها الدولة مبلغًا كبيرًا قدره (40 مليار) ريال، يؤمل أن تحقق نقلة نوعية كبرى للصناعة الوطنية، وبناء نهضة تستوعب الراغبين في الاستثمار الصناعي نتطلع إلى أن يكون لسيدات الأعمال نصيب فيها.