منذ أن أنشئت المجالس البلدية وإلى وقتنا الراهن لم أر أي تقدم يذكر لمحافظة المخواة وإن حدث فهو قليل وشيء لايذكر مقارنة بآمال وتطلعات الأهالي ومن المؤسف جدا قبل الترشيح لأي عضو لم نسأل أنفسنا : ماهي الخطط والمشاريع المستقبلية التي يساهم بها المرشح للنهوض بهذه المحافظة وهل لديه القدرة لتحقيق أهدافه المستقبلية ؟ هل من سنقوم بإختياره فاهم بلوائح وأنظمة المجالس البلدية، وعمل البلديات ويستطيع أن يقف خلف متطلبات المواطنين، ويدعمها قولاً وفعلاً كذلك هناك جانب ثان متعلق بالمرشح وتدورحوله الأسئلة التالية : هل كانت الرغبة في الترشيح من أجل النهوض بالمحافظة وتحقيق آمال وتطلعات الأهالي أم لمجرد الظهور وتحقيق مصالح شخصية ؟ لماذا لا يقدم سيرة ذاتية وأوراق عمل ترفق مع استمارة الناخب عند التسجيل ليطلع عليها الناخب ويتعرف على أفكار ورؤى المرشح وأبرز مشاريعه المستقبلية ؟ وأخيراً وهو الأهم : هل يتجاوب رئيس البلدية مع أعضاء المجلس البلدي عند طرحهم لكل ما يعيق تقدم المحافظة طالما هو مفروض عليهم في كل انتخابات ؟ لماذا لايكون هناك تواصل بين المواطنين والمجلس البلدي كأن يكون هناك موقع الكتروني للمجلس وإحقاقاً للحق سمعت أنه قد دُشن ولكن لم تظهر فعاليته بعد . لماذا لايهتم المجلس البلدي بما يُطرح في الساحة من آراء ويعمد إلى مناقشتها مع المسؤول وإيجاد الحلول السريعة لها . أتمنى لكل من فاز في الإنتخابات البلدية أو رشح لاحقاً من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية التوفيق والنجاح في مهمتهم الجديدة وهذه أمانة قد ألقيت على عواتقهم فليخلصوا النية في العمل وبالله التوفيق . عبدالله علي جُريد- المخواة