وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بنقل الجندي أول ماجد بن عقلا العنزي بطائرة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لاستكمال علاجه، وذلك أثر تعرضه لحادث إطلاق نار بمنطقة جازان. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قد وجه بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمصاب العنزي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، وتقديم كل المساعدة وكل سبل الراحة له. أوضح ذلك وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد. وقد وصل العنزي بالفعل مساء يوم أمس الأول إلى مطار قاعدة الرياض الجوية حيث كان في استقباله مدير إدارة الشؤون الطبية الرائد الدكتور إبراهيم الحصان ورئيس قسم الرعاية الصحية الأولية الرائد فرحان العنزي، وحالته الصحية طيبة ولله الحمد. وأكّد مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن هذا الموقف ليس بمستغرب من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تجاه أبنائه منسوبي حرس الحدود، بل تجاه رجال الأمن جميعًا، وهذه الوقفة من سموه الكريم هي امتداد لوقفاته المشهودة مع رجال الأمن. من جهتهم قال ذوو الجندي أول العنزي إن هذه اللفته الانسانية من سموه محل تقدير واعتزاز الجميع، وهي ليست غريبة على ولاة الأمر في هذه البلاد، وقالوا: «نحن فداء لهذا الوطن الغالي وسوف ندافع عنه بكل ما نستطيع وبكل ما نملك».