كشف تقرير طبي، صادر من أحد مراكز الطب النفسي والعلاج السلوكي، أن العائلتين السعودية والتركية اللتين تم تبديل طفليهما (علي ويعقوب) لدى ولادتهما بمستشفى الملك خالد بنجران قبل 9 سنوات، تشكوان من ميول انتحارية ، وأعراض اكتئابية لدى الاسرتين .وأشار التقرير، الذي حصلت «المدينة» على نسخة منه، الى ازدواجية في تعامل الطفلين مع الوالدين الحقيقيين والحاضنين لهما، فيما قال والد الطفل السعودي محمد سالم آل منجم إن العائلتين لم تؤهلا نفسيا، ولم تقم وزارة الصحة بذلك وأضاف إن عقد المنزل الذي قامت وزارة الصحة باستئجاره للعائلتين ينتهي بنهاية الشهر الحالي، وهو ما يزيد الوضع تعقيدا من وجهة نظره، مطالبا وزارة الصحة بتمديد العقد مع إيجاد برنامج تأهيلي لجميع أفراد العائلتين . وقال مستشار وزارة الصحة للطب النفسي الدكتور عبدالحميد الحبيب ل"المدينة" إن الوزارة مستعدة لإعادة تأهيل الأسرتين السعودية والتركية إذا رغب أفرادها في ذلك. وأكد استعداده إذا رغبت الأسرتان في تأهيل نفسي والتسجيل من جديد فإنه لا مانع لدى الفريق الطبي من ذلك.