سحبت وزارة النقل عددًا من مشاريع الطرق في منطقة نجران من مقاولين متقاعسين تسببوا في تعثر هذه المشاريع وتأخير تنفيذها، وتم إحلال مقاولين آخرين لإتمامها. وكان المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل وفريق من كبار مسؤولي الوزارة وقفوا أمس الأول على بعض المشاريع المتعثرة والمتأخرة بمنطقة نجران بناء على دعوة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران إثر جولة سموه مساء الإثنين الماضي على ازدواج طريقي الأمير سلطان، والأمير نايف، وعدد من مشاريع الطرق في المنطقة التي وجد سموه خلالها تهاونًا واضحًا من بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع. ورصد مع بعض مسؤولي إمارة منطقة نجران تلك المشاريع، إضافة إلى الطرق العرضية المقترحة من المدينة الجامعية، وربط طريق الملك عبدالعزيز من تقاطع الجبل الأخضر وحتى طريق الأمير سلطان، بالإضافة إلى ربط طريق المدينة الطبية بطريق الملك عبدالعزيز، وربط امتداد طريق الملك سعود بطريق الملك عبدالله كمرحلة أولى على أن يتم استكمال المرحلة الثانية إلى طريق الأمير سلطان. كما شملت الجولة طريق بئر عسكر، أبا السعود، وطريق الأمير نايف، وطريق الأمير سلطان، والطرق الزراعية بدءًا من زور آل الحارث، وزور وادعة، والحضن، والجربة، والقابل، ورجلاء، واتّضح أثناء الجولة أنه تم بدء المقاول الجديد الذي أسند إليه استكمال طريق الأمير سلطان بعد أن تم سحبه من قبل الوزارة من المقاول السابق. وثمّن سمو أمير منطقة نجران سرعة تجاوب وزارة النقل حول تعثّر تنفيذ عدد من مشاريع الطرق بمنطقة نجران، وتأخر تنفيذها، والوقوف على مكامن الخلل كما أشاد سموه باستجابة معالي وزير النقل، ووكيل الوزارة، وبالدور الكبير الذي تقوم به وزارة النقل لتنفيذ المشاريع حسب الجودة والمواصفات.