لقاء سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بشباب وشابات منطقة المدينةالمنورة ظهر يوم الأحد الموافق 4/11/1432ه الذي نظمته مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع بالمدينةالمنورة التي يرأسها سموه الكريم، وذلك بمشاركة جامعة طيبة بصالة الاحتفالات الكبرى في نفس الجامعة، بهدف التعرّف على مطالب الشباب واهتماماتهم في كافة شؤون الحياة، وسماع ذلك مباشرة منهم. وتشخيص المشكلات المتعلقة بهم من الاحتياجات والآمال التي يتطلعون لها لحياتهم الحالية والمستقبلية، كان لقاءً مميّزًا بحضوره وطرحه، وكانت الأسئلة التي وجهها أولئك الشباب والشابات -الذين يدرسون في مراحل مختلفة من التعليم العام والجامعي ومن جميع المحافظات- لسمو الأمير عفوية، وغير مملاة على الرغم من كثرتها، عبّرت عمّا يختلج في أنفسهم في جميع شؤون وشجون المجتمع بأسره، حسب رؤيتهم. وقد أجاب سموه عن الأسئلة برحابة صدر، وبكل تجرّد. ووعدهم بالعمل على تشكيل لجان متخصصة لدراسة مطالبهم بكل موضوعية، ومن ثم التأكيد على الجهات المختصة ما يستوجب التنفيذ بموجب برامج مدروسة. وقد أبهج الحضور فكرة اللقاء وتنفيذه بهذه الآلية الراقية التي تدفع الشباب للتعبير عن مطالبهم دون حواجز، وسماع آمالهم. وفتح باب الحوار معهم بكل شفافية، وتعزيز الثقة بين المسؤول وشباب اليوم ورجال الغد؛ للمشاركة في سير سفينة التنمية دون عوائق؛ لئلا تتجاذبها مجاديف قد تسبب في جنوحها. ولسان حال هؤلاء الشباب والشابات يقول إن سماع أصواتنا، والإصغاء لمطالبنا مثلما تفضل به سمو أمير المنطقة يدفعنا إلى المساهمة في رقي بلادنا بروح المواطنة الصادقة، والعزيمة القوية. فشكرًا لأبي سعود على هذه الخطوة الموفقة التي تقوي جسور التواصل بين المواطن والمسؤول دون حواجز، وتستنطق رؤية الشباب المستقبلية.. والله المستعان. وقفة: شكرًا لوكالة رئاسة الحرمين الشريفين بالمدينةالمنورة على فتح أبواب إضافية تسهّل حركة الدخول والخروج على المصلين، وخاصة في أوقات الذروة، ولعملها الدؤوب في خدمة الآمّين للمسجد النبوي الشريف.