يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة الخيرية لتنمية المجتمع يوم الأحد المقبل بشباب المنطقة في لقاء تنظمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة طيبة تحت عنوان «شبابنا.. آمالكم آمالنا»، للتعرف على آرائهم المتعلقة بقضاياهم والوقوف على احتياجاتهم وطموحاتهم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع، وذلك بناء على موافقة مجلس أمناء المؤسسة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على توصيات المجلس في اجتماعه الأول، والتي تضمنت الموافقة على الاقتراح المقدم من سمو رئيس مجلس الأمناء على إقامة ورشة عمل عن الشباب تنظمها المؤسسة بالتعاون مع جامعة طيبة، وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة، وتنقل للمشاركات في مدرج كلية الطب بشطر الطالبات. مشاركات واسعة وأوضح معالي مدير جامعة طيبة رئيس اللجنة الرئيسة للقاء الدكتور منصور بن محمد النزهة أن هذا اللقاء يعكس حرص سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع، على الالتقاء بهذه الفئة الهامة من المجتمع للوقوف المباشر على قضاياهم وفتح باب الحوار معهم والتعرف على طموحاتهم واحتياجاتهم، فالشباب هم مسؤولية الأمة ومستقبلها الواعد وأملها في استمرار التنمية والتطور لبلانا الغالية. وأضاف الدكتور النزهة أن اللقاء يشارك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة، ومنها الجامعة الإسلامية والإدارة العامة للتربية والتعليم ومجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة، كما أنه يشمل الشباب والشابات. وتم تشكيل عدد من اللجان العاملة للتحضير والإعداد للقاء لتحقيق مشاركة فاعلة وشاملة لكافة الشباب والشابات من الطلاب والطالبات وذوي الاحتياجات الخاصة والباحثين والباحثات عن فرص عمل بالمنطقة، وهي تضم اللجنة التنظيمية التنفيذية والتي يتبع لها عدد من اللجان تشمل لجنة الإعلام والتوثيق ولجنة العلاقات العامة وتنظيم القاعات ولجنة الصياغة والتوصيات ولجنة التجهيزات والصالة ولجنة الدعم الفني ولجنة الأمن والسلامة إضافة إلى اللجان الفرعية التي يتم تشكيلها في كل قطاع مشارك في اللقاء. حرص على الشباب ومن جانبه أوضح أمين عام مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع عضو اللجنة الرئيسة المنظمة للقاء الدكتور بهجت بن محمود جنيد أن هذا اللقاء يأتي تحقيقاً لرغبة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الأمناء وحرصه على الالتقاء بالشباب وفتح باب الحوار معهم والاستماع إليهم. وبين الدكتور جنيد أن رسالة اللقاء وما يصاحبه من ورش عمل تتمثل في المساهمة في إعداد مجموعة من الشباب القادر على المشاركة في الحوار وتفعيل دوره في تنمية المجتمع، كما أن ورش العمل التي عقدت في عدد من الجهات هدفت إلى تعويد الشباب على سماع وجهات النظر المختلفة من خلال الحوار ومحاولة فهمهم وتخفيف الضغوط عليهم، والتعرف على اهتمامات الشباب في كافة المجالات لإعداد خارطة عمل مستقبلية وتشخيص المشكلات المتعلقة بهم، والتواصل مع الشباب لتقديم برامج توعوية هادفة يساهمون بأنفسهم في إعدادها مع المؤسسات المعنية، والمساهمة في الرقي بشريحة الشباب وتعزيز مكانتهم وتفعيل دورهم التنموي في المجتمع وإنشاء بنك معلومات خاص بقضايا الشباب واحتياجاتهم. وأشار إلى أن ورش العمل تتضمن محورين، الأول يتعلق بواقع الشباب في المنطقة وقضايا ومشاكل الشباب والعوائق التي تواجه الشباب، أما المحور الثاني فيشمل احتياجات الشباب وآمالهم، وماذا يريد الشباب من المجتمع والذي يضم الأسرة والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمدني وغيرها، موضحاً أن المشاركين والمشاركات في ورش العمل واللقاء يمثلون طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالتعليم العام وطلاب وطالبات الجامعات ومؤسسات التدريب التقني والمهني والخريجين والخريجات الباحثين عن فرص عمل والفئات الخاصة من الشباب كالأيتام والأحداث وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.