قال نشطاء سوريون في مدينة الرستن إن خزانات المياه في المدينة التي يسكنها نحو 60 ألف شخص دمرت خلال القصف العنيف الذي شنه الجيش السوري ، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الأحد إن الأمن والهدوء عادا إلى مدينة الرستن بمحافظة حمص وأن المدينة بدأت تستعيد عافيتها بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام إليها وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش وقوات حفظ النظام تمكنت من تنفيذ عملية نوعية وقتلت عددا كبيرا من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت الأهالي واعتقلت عددا آخر وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعات الإرهابية ، مشيرة إلى الأسلحة المضبوطة تضمنت قواذف "آر بي جيه" وأسلحة رشاشة وبنادق من نوع كلاشنكوف وقذائف هاون وغيرها وأوضحت أن أهالي الرستن رحبوا بدخول الجيش وتخليص المدينة من عبث وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة. وكان نشطاء سوريون أكدوا أمس أن قوات سورية مدعومة بدبابات ومدفعية أحكمت قبضتها على مدينة الرستن أمس بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة مع منشقين عن الجيش. وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات الحكومية سيطرت على معظم أنحاء المدينة بعد انسحاب المنشقين منها. وذكرت تقارير غير مؤكدة أن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا وجرح أكثر من 250 خلال خمسة أيام من القتال في الرستن.