أريج بن محفوظ دفعها حبها لعالم التحف إلى افتتاح مشروعها الخاص بالتصميم والنقش على الأواني المنزلية، وكانت البدايات لخوضها هذا المجال عندما كانت تطلع قديمًا على ما ينتجه الأتراك وزخرفتهم على الأواني المنزلية المصنوعة من الزجاج بالذهب والألماس والألوان وغيرها، وكانت تتعجب كيف يصنعون هذا الشيء، وحاولت تقليدهم بالرسم على الزجاج، ولكنها فشلت في البداية، عندها قررت الالتحاق بدورة في نفس المجال، عبارة عن كيفية تحويل قطعة بسيطة إلى تحفة فنية، وكان اسم الدورة «استهلاكات البيئة»، وفي الدورة استخدمت قشر البصل لتصميم مدخل كامل لمنزل وتعلمت أيضا النقش والتصميم على الأواني المنزلية كدلال القهوة والشاي والفناجين والملاعق والسكريات وصحون التقديم. تجربة المعارض تقول أريج: إنها بدأت اقتحام عالم البازارات والمعارض لتسوق لمنتجاتها، حيث وجدت وقتها اندهاش الناس بها وبما تصممه، لأنها منتجات غريبة ولا يوجد مثلها في السوق وكانوا يسألونها عن منتجاتها، وكيف بدأت فيها وكيف جاءتها الفكرة، حيث إنها حاولت استخدام ألوان وتصميمات توضح تراث هذا البلد ولكن بطريقة حديثة وغير تقليدية. دعوة للثرات وذكرت أنها تجد إقبالًا كبيرًا على منتجاتها؛ لأن الأسر السعودية تبحث عن اقتناء الغريب وبالتحديد كل ما يدعو للتراث، ولكن بشكل جديد وبه تحديث، وأصبحت معروفة بين الناس وافتتحت مشروعها كمشروع رسمي في أحد المجمعات والمراكز التجارية «رد سي مول» ووجدت نجاح مشروعها واستمراره. الجلود والزجاج وعن الخامات التي تستخدمها في تصميماتها ذكرت أريج أنها تقوم باستخدام الجلود والزجاج المعشق والإزاير وغيرها في منتجاتها، وأيضًا تقوم باستخدام مادة تطلى على المنتجات كالدلال القهوة والشاهي، حيث تتحكم بشكيله وزخرفته كيف تشاء. وتمنت أريج في النهاية أن تتوسع في مشروعها، والذي يساهم في إحياء الثرات، وأن يكون على مستوى المملكة، وأن يتوسع ليشمل منطقة الخليج بأكملها.