في عملية سريعة ومباغتة وبعد 453 يوماً على اعتصام نواب القدس ووزيرها السابق في مقر الصليب الأحمر بالقدس اختطفت قوة عسكرية إسرائيلية من المستعربين التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر امس النائب الحمساوى المهدد بالإبعاد أحمد عطون من خيمة الاعتصام المقامة في المقر بالقدسالمحتلة وندد المجلس التشريعي الفلسطيني باقتحام قوات الاحتلال ، لخيمة اعتصام النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة القدسالمحتلة وقيامها باختطاف النائب أحمد عطون. واكدت مصادر كبيرة في حركتي فتح وحماس ان الترتيبات تجري في الأيام المقبلة لعقد لقاء مهم بين قيادة الحركتين في القاهرة مطلع الشهر المقبل .واعلن رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني عزام الاحمد عن لقاء مع حركة حماس في القاهرة مطلع شهر تشرين اول القادم في اطار تنفيذ اتفاق المصالحة، مشيرا الى ان الاتصالات مستمرة بالخصوص وان الحوار سيشمل قضايا سياسية اوسع. وكشفت قوات الاحتلال تفاصيل عملية اختطاف النائب أحمد عطون بعد «نجاحها وقالت « بان من بين عناصر القوة التي نفذت العملية عنصر تنكر بزي امرأة محجبة حيث اشتبكت مع عناصر القوة المتنكرة بالزي الفلسطيني وشرع هذا العنصر بالصراخ والاستنجاد مما دفع النائب الإسلامي عطون الى التدخل لنجدتها فتم خطفه وتقييده من قبل احد عشر عنصرا من القوات الخاصة فوراً «.وأفادت زوجة النائب أنها كانت برفقة ابنتها في زيارة لعطون داخل مقر الصليب، مشيرة إلى أنه وأثناء تحرك النائب باتجاه الخيمة ولدى مروره بالقرب من الباب الخارجي، سمع جلبة وصوت شجار ، فاقترب من الباب.وأضافت أنه وبشكل مفاجئ انقض عليه عدد من المستعربين وقد غطوا وجوههم بالاسود ، واختطفوه إلى جهة غير معلومة حتى الان.