القدس المحتلة - رويترز - أكد ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية اعتقال النائب أحمد عطون من حركة «حماس» الذي كان يحتمي منذ أكثر من سنة في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدسالشرقية. وكان عطون يقيم في المبنى التابع للصليب الأحمر مع نائب آخر من «حماس» ووزير سابق في حكومة «حماس» بعد أن ألغت السلطات الإسرائيلية تصاريح إقامتهم في القدس. وقال ناطق باسم الشرطة وحارس أمن في مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قوات أمنية تنكرت في صورة فلسطينيين اعتقلت عطون عند مدخل مقر الصليب الأحمر. وبقي المسؤولان الآخران من «حماس» داخل المبنى. ويقول الصليب الأحمر إنه أبلغ السلطات الإسرائيلية أن القانون الإنساني الدولي يحظر الإبعاد القسري للسكان الفلسطينيين من منازلهم أياً كان السبب. وأضاف أنه أبلغ الأعضاء الثلاثة في «حماس» بأن مبنى الصليب الأحمر لا يتمتع بوضع خاص، وأن الصليب الأحمر لا يمكنه منع دخول الشرطة المبنى لاعتقالهم. ودانت حكومة إسماعيل هنية في غزة «خطف» النائب المقدسي المهدد بالإبعاد على «يد مجموعة من المستعربين» من خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر، واعتبرت أن ذلك يأتي «ضمن مسلسل جرائم الاحتلال ضد مدينة القدس، علاوة على أنه يأتي في سياق محاولات الاحتلال إفراغ القدس من معالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية». إطلاق سامر علاوي إلى ذلك، قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أمس إطلاق مدير مكتب قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في أفغانستان الفلسطيني سامر علاوي بعد اعتقال دام 49 يوماً. ووصف محاميه سليم واكيم التهم الموجهة إليه ب «التافهة»، في إشارة إلى اتهامه بالانتماء إلى حركة «حماس» وأنه على علاقة بتنظيم «القاعدة». وقال: «اليوم ثبت باليقين أن اعتقال علاوي كان سياسياً». ومثل علاوي أمام محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية سبع مرات منذ اعتقاله في التاسع من آب (أغسطس) الماضي.