قال محامي النائب أحمد عطون إنّ حالته الصحية تدعو للقلق الشديد كونه يتعرض لجلطة قلبية، خاصة أنه قبل اعتقاله بدت عليه أعراض مرض السكري. وحمّل النائب عطون المعتقل في سجن «المسكوبية» غربي القدس على لسان محاميه سلطات الاحتلال مسؤولية تردي حالته الصحية، وطالب الصليب الأحمر بالقيام بزيارة فورية للكشف على وضعه وصحته، خاصة أنه اختطف من مقر الصليب الأحمر. كما حمّلت حركة حماس أمس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة النائب عطون الذي كشف عن تعرضه لأذى شديد أثناء عملية اقتحام مقر الصليب الأحمر واعتقاله الاثنين الماضي.وأوضح عطون أن شرطة الاحتلال عرضته على طبيب سجن «المسكوبية» الذي تخّوف من حالته، وأمر بنقله فوراً إلى مستشفى «بيكور حوليم»، حيث أكّد الأطباء تعرضه لأزمة قلبية نتيجة حادث الاعتقال الذي رافق قيام قوات أخرى من «المستعربين» بمحاصرة سيارة زوجته أم مجاهد قبالة مقر الصليب، وترويعها من خلال قيامهم ب»مشاجرة مصطنعة» فيما بينهم، رفعوا خلالها العصي والأسلحة. وأبدى عطون استغرابه إزاء تأخر إدارة الصليب بالقيام بالواجب المترتب عليها تجاهه من زيارته والاطمئنان عليه، كونه كان يعتصم في مقرها ل(453 يوماً) متوالياً، وكونه اختطف من ساحة المقر في عملية «قرصنة» إسرائيلية، انتهكت حصانة الصليب الأحمر ولم تراع المواثيق والعهود المتبعة. ودعا النائب الأسير سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عنه أو إعادته فوراً إلى خيمة الاعتصام، كونه اعتقل من ساحة مقر الصليب، وليس من عرض الشارع كما تدعي سلطات الاحتلال.