قدم أمين مجلس جمعية المسرحيين السعوديين عبدالعزيز عبدالغني عسيري استقالته من عضوية مجلس إدارة الجمعية، وعلل العسيري أسباب الاستقالة في الخطاب الذي رفعه لرئيس مجلس الإدارة، بعدم الشفافية التي تحيط بانتخابات الجمعية، وهو ما يتنافى مع مبادئ الديمقراطية التي أضرت بثقة الجمعية عند أعضائها (على حد قوله)، وأثار الكثير من التساؤلات، مما أدخل الجمعية في دائرة الشكوك. من جانبه قال رئيس الجمعية أحمد الهذيل ل «المدينة» أن استقالة عسيري غير نافذة كونها لم تُقدم بصفة رسمية (خطاب موقع) لأعضاء مجلس الإدارة ليتقرر ما إذا قبلت أو لا، مشيرًا إلى أنه أطلع على الاستقالة في الفيس بوك فقط!، مستغربًا الأسلوب الذي اتبعه العسيري في تقديم الاستقالة بهذه الصيغة (على حد قوله)!. وقال الهذيل: لا أعلم إن كان العسيري يعمل مع الجمعية أم ضدها وهل نصّبه أعضاء الجمعية ليعمل محاميا قانونيا عنهم ليصدر استقالته بهذه العبارات رغم أننا نعمل سويا ونتفاهم على كل صغيرة وكبيرة ولا أقدم على شيء دون علمه، أم أنه أراد أن يُظهر نفسه أمام الآخرين بالشخص البرئ؟!. وأضاف الهذيل قائلًا: حقيقة لقد صُدمت من تصرف أخي عبدالعزيز عسيري واستغربت ما صدر منه بهذا الأسلوب وهو يعرف أن الوقت الحالي يحتاج إلى تكاتف الجميع حتى انعقاد الجمعية العمومية التي تم لم يتأخر انعقادها إلا لأسباب خارجة عن إرادة الجمعية وقد تم تأجيلها بناء على موافقة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ولعدم توفر الدعم المالي الّلازم من الميزانية الحالية لتغطية المصروفات المترتبة على ذلك، وقد تم تأجيل انعقادها حتى يتم توفيرالدعم من الميزانية المقبلة. وفيما يتعلق بنشر أسماء المرشحين لرئاسة الجمعية، قال الهذيل: نشر الأسماء غير قانوني ومخالف للائحة، كما أن هناك بعض من تقدم للترشيح وهو لا يحق له الترشيح كونه مسجلا بعد الفترة المحددة، كما هو الحاصل مع الأخ خالد الباز. ونفى الهذيل أن تكون هناك أسماء سُمح بإضافتها بعد المدة المحددة بنهاية دوام شهر رمضان الماضي للترشيح كما أشيع في الفيس بوك.