لم تخطر شركة «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة، وهي أكبر مصنع للأسلحة في اليابان، وزارة الدفاع بالهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شبكة الكمبيوتر الخاصة بها، الأمر الذي قد يعرضها لاتهام بانتهاك عقود تمد الجيش بموجبها بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات. وبموجب شروط الاتفاق التي تفرضها الحكومة اليابانية على كل المتعاقدين تلتزم الشركات بإبلاغ الحكومة فورا بأي اختراق للمعلومات السرية، وطالبت وزارة الدفاع اليابانية التي عبرت عن غضبها أمس الشركة بإجراء تحقيق شامل. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «وزارة الدفاع هي التي تحدد ما إذا كانت المعلومات مهمة أم لا. ليس من حق ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة أن تبت في الأمر. كان من الضروري أن تقدم تقريرا». وعلم مسؤولو وزارة الدفاع بالهجوم الإلكتروني من خلال تقارير الصحف اليابانية أمس الأول. وكانت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، التي تصنع طائرات اف 15 وأنظمة صواريخ منها بطاريات باتريوت، قالت أمس الأول أن انظمة الكمبيوتر الخاص بها تعرض لاختراق في اغسطس وان بعض معلومات الشبكة ربما تكون تسربت مثل عناوين بروتوكول الإنترنت.