- طالع المتابع للشأن الرياضي ما آلت إليه آخر التطورات في قضية بن همام، والاتحاد الدولي. فعلى الرغم من الإنجازات التي تحققت في عهد بن همام إلاّ أن هذه القضية كانت بمثابة القشة. - رفض الاستئناف المقدم من بن همام، زاد من تعقيد الأمور، وأصبح الخيار الأوحد لابن همام هو المحكمة الدولية. - وبغض النظر عمّا ستؤول إليه من جرّاء ذلك، إلاَّ أن قصة بن همام جديرة بالاستفادة منها، والنهل من حيثياتها. فصديق الأمس أصبح عدو اليوم! - ولا يختلف اثنان على الجهود التي بذلها هذا القيادي في رفعة شأن الاتحاد الآسيوي، والذي كان يعاني ويعاني قبل توليه سدّة رئاسته. وإن كنت أرى بأن أحلامه لم يتحقق منها ما كان يصبو إليه كمقارعة البطولات الأوروبية مثلاً. - وإن كان شعاره بأن المستقبل آسيا، فها نحن نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ هذا الاتحاد، والذي عانينا منه ومن تحكيمه، وعلى الرغم من جهود بن همام. فموضوع رئاسة الاتحاد الأسيوي يجب أن لا يؤثر على الخطط الموضوعة والمرسومة مسبقًا. - فالكرة الآسيوية تعاني من تدني مستواها، والعمل يجب أن يستمر في سبيل تطويرها، فأضحت صناعة، والرقي بها عامل أساسي. فالمنتج يجب أن يكون ذا جودة عالية والمنافسة على أشدها. - وعلى الرغم من الجهود الحثيثة للوصول للاحترافية المنشودة، وإرساء الكيانات التجارية والزيارات للتأكد من تطبيق المعايير، بحيث تصبح الأندية محترفة بحلول العام 2013، إلاَّ أن دولاً عديدة بشرق وغرب آسيا تفتقر لأبسط المقومات من بُنى تحتية! - غياب بن همام عن المشهد يجعلني أضع أكثر من علامة استفهام عن ماهية استمرار الفكر الاحترافي والذي كان يسعى له، وعمّا إذا كان خلفه سيسير بنفس الفكر والمنهج. - ولعل الشيء بالشيء يُذكر، فالمتابع يلحظ تطور دوري أبطال آسيا للأندية المحترفة بحلته الجديدة، وما واكبه من زيادة في عدد الرعاة والدخل على حد سواء. وهي البطولة التي ينافس عليها الاتحاد، وهي قريبة على قلب كل اتحادي، والتي حققها مرتين، ووصيفها مرة! 3 مباريات، ويصل العميد للنهائي -بإذن الله- بالتوفيق للنمور. ما قل ودل: طربزون يتفوق على الإنتر في عقر داره!! Twitter: Firas_T