خرجت تظاهرات طلابية في الكسوة بريف دمشق أمس الأحد، تزامناً مع دعوات أطلقت تحت شعار «إسقاط التعليم البعثي»، بحسب ناشطون سوريون. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نصف الطلاب السوريين لم يلتحقوا بمدارسهم أمس. إلى ذلك، بث التلفزيون السوري ما سماها باعترافات رجل أردني- فلسطيني قدمه على أنه «جاسوس إسرائيلي» سهل عام 2008 م مقتل عماد مغنية، أحد القادة العسكريين في حزب الله اللبناني. وقال التلفزيون إن المخابرات الإسرائيلية جندت إياد يوسف أنعيم لمصلحتها في منتصف عام 2006م خلال زيارته لمدينة الخليل في الضفة الغربية، وتم إرساله إلى سوريا في عمليات استخبارية، بحسب التلفزيون السوري. وأوضح التلفزيون أن هذا الرجل هو خريج فلسفة من جامعة اللاذقية، على الساحل السوري، حيث درس من 1995 الى 2000. وقد زود الإسرائيليين بمعلومات عن ميناءي اللاذقية وطرطوس بالإضافة إلى معلومات عن سكان اللاذقية وأعمالهم والطوائف والكنائس والبطالة والمستوى المعيشي في المدينة. وأضاف التلفزيون أن الإسرائيليين طلبوا منه التوجه إلى دمشق وتحديد عنواني سفارتي إيران وكندا.