تسبب هدوء في نشاطات أعمال البناء في موسم الإجازة ورمضان بانخفاض طفيف لأسعار مواد البناء بشكل عام مع توقعات أن هذا الانخفاض سيستمر حتى بداية العام المقبل، بعدها يبدأ في الارتفاع، حيث إن التجار والمقاولين يبدأون نشاطاتهم وتعاملاتهم مع رأس السنة؛ لكي يكون أمامهم 9 شهور متواصلة من أعمال البناء والتشطيب لعرض منتجاتهم في مواسم زيادة الطلب على العمائر السكنية والشقق المفروشة.ويقول سالم الصاج صاحب سلسلة محلات لمواد البناء في جدة: هنالك هدوء في سوق مواد البناء منذ الإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك بسبب قلة أعمال البناء من قبل الأفراد وأصحاب المشاريع العقارية؛ لانشغالهم بأمورهم الشخصية في الإجازة ورمضان، وهؤلاء الأفراد والتجار هم من العوامل المهمة التي تحرك السوق بعد الشركات الكبرى للعقار، وأعتقد أنّ استمرار هذا الهدوء حتى نهاية موسم الحج لهذا العام، وهذا ما تعودنا عليه في السنوات الماضية.وأضاف: هذا الهدوء تسبب في انخفاض طفيف لأسعار مواد البناء بشكل عام ولكن أظن أن هذا الانخفاض سيستمر حتى بداية العام القادم وسيبدأ في الارتفاع بعد ذلك إذ أن المقاولين مع بداية كل عام وبعد انتهاء موسم الحج يبدأون في نشاطهم وبالتالي نشاط أسواق مواد البناء من جهة أخرى، ويتوقع العديد أن الأسعار سوف ترتفع مع زيادة النشاط واستكمال المشاريع التي قد توقفت خلال مواسم الإجازة ورمضان والحج.وأكد المهندس خالد بخش مدير أحد مشاريع التطوير العقاري أن التجار والمقاولون يبدأون نشاطاتهم وتعاملاتهم مع رأس السنة لكي يكون أمامهم 9 شهور متواصلة من أعمال البناء والتشطيب وتجهيز المباني وإصلاحها لعرضها في المواسم التي تكثر فيها الطلبات على العمائر السكنية والشقق المفروشة وهي مواسم الإجازة الصيفية ورمضان والحج.