- بدأ دوري زين والأمل بأن يكون هذا الموسم مختلفًا عن سابقه من نواحٍ عدة لبداية رحلة جديدة: بمستوى أقوى واتساع دائرة المنافسة، ورعاة أكثر مما يزيد عوائد الأندية، وتنظيم عالٍ يحاكي الدوريات العالمية، ومنشآت تواكب العصر، وتحكيم (قليل) الأخطاء، وإعلام ناقد يهدف للتطوير والبناء، ولجان تعتمد على لوائح واضحة لا تحتاج لتأويل. - فقوة الدوري ستؤدي لمنتخب ذي عناصر فعالة قادرة على المنافسة وإعادة الهيبة المفقودة لمنتخب كان يوماً من أفضل 25 منتخبًا عالميًا! - وبمناسبة ذكر المنشآت فالقارئ يلحظ بأن قبل 30 عاماً كانت منشآتنا تواكب مثيلاتها الأوروبية وتتفوق على مثيلاتها الشرق الأوسطية. وبعد ذلك توقف البناء وعاد الآن بمنشآت تحت التنفيذ أو التسليم ولكن المعضلة في أن بعض فرق زين لا ملاعب لها وستفشل في الحصول على التقييم الآسيوي المطلوب. - فنادي نجران مثلاً ما زال يعاني الأمرين والقارئ المتابع لمباريات نجران على أرضه يلحظ بأن ملعب الأخدود لا يرقى لملعب تقام عليه مباريات دوري للمحترفين صنف يوماً ال 16 عالمياً. - وحتى الأندية الكبيرة تعاني منشآتها من أمور عديدة يطول شرحها وأبسطها أرضيات الملاعب وإن كانت الرئاسة لا تدخر جهدًا ولكن الجود من الموجود! - كما أن استحداث أندية جديدة توقف منذ زمن بعيد (سؤال للقارئ: متى آخر نادٍ صُرح له ؟ يمكنك مراسلتي للإجابة)، فمدينة مثل جدة تحتمل أكثر من 3 أندية وليس ضروريًا أن تكون شاملة بها كل الألعاب. - أما من الناحية المالية فالعديد من أندية زين تعاني خزائنها من شح الموارد المالية وعدم توفر رعاة. وهنا يغيب دور رجال أعمال وسكان المناطق على حدٍ سواء، وغياب التسويق الفعال. فهذا نادي هوفنهايم بألمانيا يُدعم من رجل أعمال ومن سكان نفس المدينة. - وآسيوياً، اليابان وكوريا لديهم احتراف حقيقي (ونحن احترافنا يشمل ركنًا واحدًا له حقوق فقط!!) فيه العديد من الدروس والعبر - وعلى ذكر كوريا فهذا نادي سيئول الكوري سيقابل العميد وهو فائز في آخر 7 مباريات وخسر قبل 3 أيام من فريق ترتيبه ال11 وقد يكون تكتيك! مباراة مفصلية وصعبة (بالتوفيق للعميد). ما قل ودل: ليت العديد من أحاديثنا وكتاباتنا تخضع لقاعدة ال 140 حرفًا كتويتر!