أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل حدًا في جانيين وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم كل من ذيب بن مفرح المهان العجمي (سعودي الجنسية) وراشد بن مسعود آل فطيح (سعودي الجنسية) بمساعدة أشخاص آخرين على قتل مدير وحدة مكافحة المخدرات بمحافظة حبونا بمنطقة نجران الملازم أول حسين بن محمد القحطاني عمدًا وعدوانًا أثناء تأديته عمله عن طريق الاتفاق والتمالؤ والتستر والتواطؤ وخيانة الأمانة، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على المتهمين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما كل حسب دوره، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا، وأن مقام به المدعى عليهما ضرب من ضروب الحرابة، والحكم عليهما بالقتل حدًا، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدور أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجانيين ذيب بن مفرح المهان العجمي، وراشد بن مسعود آل فطيح، أمس (الجمعة) بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.