تكدست أمس أرتال كبيرة من مركبات المعتمرين والزوارعند المدخل الرئيسي لحي سيد الشهداء المؤدي للحرم النبوي الشريف وتعذر عليهم الوصول لمنازلهم جراء توقف الباصات الكبيرة والحافلات على المدخل الرئيسي الوحيد للحي الذي يقطنه اكثر من 12 ألف نسمة مما حدا بهم للاستنجاد بدوريات المرور لتخليصهم من تلك المركبات وبعد فترة طويلة حضرت دورية مرور وأخذت بتنظيم السيارات عند المدخل. وقال المواطن سعود الرحيلي من سكان الحي:انه تفاجأ بإغلاق مدخل الحي من جهة مقابر سيد الشهداء من قبل مركبات تعود لشركات نقل الحجاج والزوار والمعتمرين وظل منتظرا لمدة تزيد عن النصف ساعة حتى حضر المرور ونظم الطريق نوعا ما، واضاف الرحيلي: « ليست المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق مدخل الحي الحيوي ولا بدَّ من إعادة النظر تجاه المدخل لأنه يقع بمحاذاة مقابر شهداء أحد التي يتزايد فيها الزوار والمعتمرين خلال الإجازات واشهر الحج. من جانبه علق المتحدث الرسمي لمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي بقوله: يشهد مزار سيد الشهداء كثيرًا من الزائرين وتزايد عددهم في أيام العيد وبالتالي سيكون هناك دوريات مرور وقت الذروة في المكان الذي يكون به اختناق مروري، وتنظيم حركة السير بمدخل الحي بما يضمن دخول ساكنيه إليه بكل يسر وسهولة.