طالب عدد من أهالي قرية العثيثي التابعة لمحافظة رنية بما وصفوه ب “الخدمات الغائبة” والمتمثلة فى مركز صحي ومكتب للبلدية يشرف على عمليات النظافة العامة ومركز للدفاع المدني لإنقاذ السكان من السيول التي تحاصرهم من جميع الاتجاهات عند هطول الأمطار الغزيرة وجريان وادي رنية بالسيول المنقولة كما ناشدوا باستحداث مصدات وجسر على وادي رنية للعبور للقرية. مشروع السفلتة وقال محمد داغان السبيعي: تقدمنا بطلب سفلتة الطريق المار بوادي رنية لكن بدون فائدة فقد وجه الطلب للبلدية لكنه ذهب مشروع السفلتة إلى منطقة أخرى !! وأضاف: لم يكن هناك اهتمام بمطالبنا وشكاوينا فالقرية في حاجة لسفلتة الطريق الذي يربطها برنية بسفلتة بطن وادي المحافظة أو إيجاد جسر على ضفتي وادي رنية لتفادي السيول التي تعبر مجرى وادي رنية وأكد أن عبارة وسط العثيثي اعتمد لها آمر مشروع توسعة لكن لم يتم ذلك رغم أنه مضى عليها فترة طويلة فهي ضيقة ويكثر بها الحوادث المرورية بشكل مستمر وتمنى إيجاد معدات في القرية لإبعاد الرمال عن طريق القرية المرتبط بقرية الدارالبيضاء والتي تتكوم من فترة إلى أخرى في أقل من أسبوع . إنارة وتشجير عبدالله الحميدي السبيعي شكا افتقار شوارع قرية العثيثي لخدمات الإنارة والتشجير والأرصفة وقال: إن الأتربة تتراكم على الطرقات والشوارع ولا تجد من يبعدها أو يزيحها في ظل معاناة السكان ومطالبهم المتكررة وبين أن قرية العثيثي تعد منسية من الخدمات الضرورية أو الاهتمام بها فنحن السكان في هذه القرية محرومون من الخدمات التي يتمتع بها سكان مركز المحافظة. دفاع مدني معيض عبدالله السبيعي طالب بفتح مركز للدفاع المدني في القرية نظرا لمحاصرة سيول وادي رنية القرية من جميع الاتجاهات خلال مواسم الأمطار وجريان السيول وبيّن أن جميع سيول وادي رنية خلال الأعوام الماضية تدخّل فيها الدفاع المدني لإنقاذ السكان بطائرة الدفاع المدني بعد أن حاصرتهم السيول داخل منازلهم وتمنى إيجاد مصدات خرسانية حول القرية وإيجاد جسر على وادي رنية للوصول للقرية خلال مواسم الأمطار وجريان السيول. المياه والاتصالات مسفر مسلط السبيعي أشار إلى أن القرية في حاجة لمدّها بمياه الشرب أو تخصيص صهاريج لسقيا الأهالي مؤكدا أن مشروع السقيا الذي يستفيد منه سكان رنية لا يشمل القرية وإذا طالبنا به يكون رد المسؤولين أن مشروع السقيا خاص للمستفيدين من إعانات الضمان الاجتماعي وقد أصبحنا في حيرة من أمرنا لغياب الخدمات بشكل عام وعدم اهتمام المسؤولين بقريتنا المعروفة عبر التاريخ ويتجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة تقريبا وأضاف:لازالت خدمة الاتصالات بقرية العثيثي تعمل على النظام القديم «نظام الإسقاط»رغم التقدم الذي تشهده المناطق الأخرى في البلاد خلال العقد الحالي. مخفر شرطة ظافر مسلط السبيعي أكد حاجة العثيثي لمخفر شرطة لضبط الحالات الأمنية داخل القرية والحد من خطر العمالة الوافدة التي تعمل في المزارع باعتبار أن العثيثي تشتهر بالمزارع وتكثر بها العمالة الوافدة التي تعمل في المجال الزراعي من جميع الجنسيات مؤكدا أنهم طالبوا المسؤولين بفتح مخفر للشرطة من خلال الشكاوى والبرقيات والطلبات التي تقدموا بها للجهات المعنية وأضاف: نحن مستعدون لتوفير وتجهيز مبنى متكامل خاص بمخفر شرطة العثيثي ، لتحقيق طموحاتنا و احتياجاتنا ورغباتنا لتوفير الأمن و الاستقرار. تحسين الخدمات رئيس بلدية محافظة رنية محسن غازي العتيبي قال: إن هناك مشاريع بلدية جديدة ومستقبلية ستشمل مراكز وقرى المحافظة موضحا أن البلدية تسعى إلى إيصال الخدمات للقرى والمراكز منها السفلتة والإنارة وإنشاء المقابر ومتابعة النظافة العامة وإبعاد النفايات من الحاويات التي وزعت في القرى والتخلص منها مشيرا إلى أنه هناك خطة لتحسين الخدمات البلدية في قرى ومراكز المحافظة ستنفذ على فترات مقبلة.