أثنى نائب رئيس جمهورية (صومال لاند) عبدالرحمن عبدالله زيلعي على جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ودروها الكبير في إنقاذ المتأثرين بسبب القحط والجفاف في بلاده لاسيما وإن الحاويات الثماني من التمور كان لها الأثر الفعال في تخفيف حدة معاناة المتضررين من المجاعة في كلٍ من جمهورية صومال لاند وجنوب الصومال. وقال في كتاب تلقاه الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا : إنه ونيابة عن حكومة وشعب بلاده يتقدم للهيئة وللمحسنين من أبناء المملكة على المستويين الشعبي والحكومي بأسمى آيات الشكر والتقدير على الاستجابة الكريمة للنداء الذي أطلقته حكومته لإنقاذ هؤلاء المنكوبين خصوصاً وأن الخطط والبرامج التي وضعتها الهيئة في هذا الصدد أثبتت جدارتها في توزيع هذه المعونات بالتنسيق مع كافة الإدارات والمحافظات والعُمد في كل الأقاليم كما أشاد بجهود الهيئة في إيصال مساعداتها لإقليم (سناج) رغم وعورة الطرق وصعوبة الوصول إليه فكانت الهيئة من أوائل المنظمات الإغاثية التي حطت رحالها في هذا الإقليم في وقت كان الحضور الفعلي من قبل المنظمات الأخرى ضعيفا مع أن هذه المنطقة هي من أكثر المناطق التي أصابتها المجاعة. وأضاف المسؤول الثاني في جمهورية صومال لاند: إن الخطة التي وضعتها الهيئة لمعالجة أزمة المياه هناك من خلال حفرها للعديد من الآبار أثلجت صدور سكان (البادية) خصوصاً وإن هناك نضوبا حادا في مياه الشرب وإن ترحيلها بالصهاريج والشاحنات يتسم بقدر كبير من الصعوبة والمشقة.