طردت تركيا أمس، السفير الاسرائيلي في انقرة مجمّدة كافة الاتفاقات العسكرية مع تل أبيب. وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو: إن «التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي خفض العلاقات بين تركيا وإسرائيل الى مستوى السكرتير الثاني. وأضاف : إن تركيا التي لديها أطول شاطئ بحري في شرقي المتوسط، ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية حرية الملاحة، لافتا إلى أن بلاده لا تعترف بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وستطالب بالنظر فيه في محكمة العدل الدولية. جاء هذا التصريح من جانب تركيا في أعقاب نشر تسريبات لنتائج تقرير بالمر، المتعلق بالتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية والسفينة «مافي مرمرة» التركية ومقتل 9 أتراك من النشطاء على السفينة. وبحسب التسريبات، فإن تقرير بالمر قال: إن الحصار البحري الإسرائيلي على القطاع مشروع، غير أن الهجوم على السفينة التركية جاء مبالغاً فيه !. وكان الوزير التركي قد قال في وقت سابق: إن تسريب التقرير المنتظر يشكل خيبة أمل بالنسبة لتركيا.